الأحزاب اليمنية تعلنُ التضامنَ مع لبنان وتؤكّـد أن الجهادَ هو الخيار الوحيد لردع العدوّ الصهيوني
المسيرة: صنعاء
أدانت الأحزابُ والمكونات السياسية اليمنية، بأشد العبارات العدوان الصهيوني المُستمرّ والمتصاعد على لبنان والذي أسفر عن استشهادِ وجرح المئات، إضافة إلى انتهاك السيادة اللبنانية وإهلاك الحرث والنسل في فساد يهودي صهيوني قلّ أن يكونَ له نظير.
أحزاب اللقاءُ المشترك أصدرت بيان إدانة، وأكّـدت أن “التمادي الإجرامي للعدو الصهيوني وبدعم غربي وضوء أخضر أمريكي لاستهداف الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني وقصف المدنيين الآمنين في منازلهم في جنوب لبنان بمئات الغارات العدوانية يتطلب وقفة جادة من شعوب الأُمَّــة وأحرار العالم لوقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي لم يتوقف يوماً واحداً في غزة منذ قرابة العام، وها هو اليوم يوسع من نطاق هذا الإجرام ليشمل لبنان أيضاً”.
وأشَارَت إلى أن الذي سيوقفُ هذا العدوّ الغاصب عند حَدِّه ويعجِّل بالخلاص منه ليست تلك التي يُطلق عليها البعض “مفاوضات السلام”، والتي تعني في حقيقتها الاستسلام والرضوخ، بل الجهادُ والإعداد والتوحد والتحَرّك الواسع لمواجهته على كُـلّ المستويات عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا حتى يتم إلحاق الهزيمة المنكرة به ودحره من الأراضي المحتلّة في فلسطين.
وعلى صعيد متصل أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، التصعيد الهستيري والاعتداءات الصهيونية على لبنان.
واعتبر التحالف في بيان أن العدوان الصهيوني، يعد استمراراً في ممارسة العنف والإرهاب والصلف والإبادة الجماعية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي، غربي أمام صمت أممي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا التحالف أحرار العالم وشعوب الأُمَّــة إلى اتِّخاذ مواقفَ جادة إزاء الأحداث والمستجدات الحاصلة بعيدًا عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع، الذين يعتبرون الصفحة السوداء المخزية في التاريخ المعاصر.
كما دعا المقاومة الإسلامية في لبنان وكما هي عادتها إلى الرد على التصعيد بالشكل المناسب والمؤلم للعدو، معبراً عن خالص التعازي لأسر الشهداء، سائلاً الشفاء العاجل للجرحى.