البرلمان يندّدُ بجرائم الصهاينة في لبنان ويدعو لصحوة عربية والخروج من دائرة الصمت
المسيرة: صنعاء:
وصف مجلسُ النواب، العدوانَ الصهيوني الإجرامي على لبنان، بالانتهاك السافر لسيادة دولة عربية مستقلة، والذي يضاف إلى سلسلة المجازر والمذابح التي يرتكبها كيانُ الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء في لبنانَ وفلسطينَ.
واستنكر مجلسُ النواب، في بيان صادر عنه الثلاثاء، الصمتَ والخِذلانَ العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الشعبان اللبناني والفلسطيني من عدوان إسرائيلي مُستمرّ، أسفر عن استشهاد وجرح المئات في الاستهداف الصهيوني الأخير على لبنان.
ودعا البرلمان، شعوبَ العرب إلى “التعقل وأن يفيقوا من سُباتهم والخروج من دائرة الصمت والخِذلان وموقف المتفرج إزاء ما يحدث اليوم في لبنان وبالأمس في سوريا وغداً في دولة عربية أُخرى”، مبينًا أنه “آن للعرب أن يصحوا ويتأكّـدوا أن كيانَ العدوّ الصهيوني يسعى برعاية ودعم أمريكي -غربي لتحقيق حلم دولة “إسرائيل” الكبرى من النيل إلى الفرات”.
وأشَارَ مجلس النواب، إلى أنه “لولا الصمتُ والخذلان العربي والإسلامي لما وصل التمادي والصلف الصهيوني إلى هذا الحد من التصعيد الإجرامي الذي يستند إلى الدعم الأمريكي، والغربي في استهداف الشعبين اللبناني والفلسطيني وآخره قصف المدنيين الآمنين في منازلهم جنوب لبنان بمئات الغارات العدوانية”.
وأكّـد البيان، أن “ما أُخِذَ بالقوة لن يستعاد إلا بالقوة”، مشدّدًا على وحدة الموقف والقرار العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي للأُمَّـة العربية والإسلامية في مواجهة الصلف الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني حتى تحرير الأرض والمقدسات وإلحاق الهزيمة بالعدوّ ودحره عن كافة الأراضي العربية المحتلّة.
وطالب مجلس النواب، البرلمانات العربية والإقليمية والدولية وأحرار العالم إلى إدانة الإجرام الصهيوني والتحَرّك لمحاسبة قادة كيان العدوّ على كافة الجرائم التي ارتكبها، محملاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما المسؤولية الكاملة عن الصمت المعيب تجاه المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة، لافتاً إلى أن “الوساطة المصرية -القطرية برعاية أمريكية كان الهدف منها إضاعة الوقت والتغطية على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”.