بمسيرة مليونية في صنعاء حملت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”: الشعبُ اليمني يخرُجُ في الأسبوع الـ50 توالياً إسناداً لفلسطين ولبنان ويؤكّـد دعمَ مسار الردع ضد العدو
المسيرة: خاص
جدَّدَ الشعبُ اليمنيُّ الثائرُ خروجَه المليوني الأسبوعي، بمسيرة كبرى؛ إسناداً لفلسطين ولبنان؛ وتأكيداً على ثبات الموقف في مواجهة ثلاثي الشر.
وفي المسيرات، التي حملت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات المندّدة بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، والمؤكّـدة على ثبات الشعب اليمني مع قضايا الأُمَّــة.
وعلى وقع الحضور الجماهيري الكبير، وسط حضور عسكري كبير لدفعات من قوات المنطقة العسكرية المركزية، وصعود المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع للإعلان عن أوسع عملية بحرية ضد ثلاثي الشر، زأر أحرار اليمن بهتافات “الطوفان اليمني قادم.. مع لبنان وغزة هاشم”، “جيشٌ شعبيٌّ مُتلاحم.. مع لبنان وغزة هاشم”، “بالله سنجتثُّ الظالم.. مع لبنان وغزة هاشم”، “سندُكُّ الأمريكي الغاشم.. مع لبنان وغزة هاشم”، “سنُجاهدُ صفّاً ونقاوم.. مع لبنان وغزة هاشم”، “قادر سوف يُعانقُ حاطم.. مع لبنان وغزة هاشم”، “سندُكُّ الأمريكي الغاشم.. مع لبنان وغزة هاشم”، “لسنا من يخضعُ ويُساوم.. مع لبنان وغزة هاشم”.. “من جسَّد نهج القرآن؟.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “من زلزل جيش الكيان؟.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “وتحدَّى كُـلّ الطغيان؟.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “داس غرور الأمريكان.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “أنتم للعزة عنوان.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “موقفكم يُرضي الرحمن.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “دُكُّوا أفعى الاستيطان.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “ومعكم يمنُ الإيمان.. شعبُ فلسطين ولبنان”، “لن نخذلكم مهما كان.. شعبُ فلسطين ولبنان”.
وفي المسيرة، جدَّد أحرار الشعب اليمني تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للمضي في الخيارات الرادعة للكيان الصهيوني.
وصدر عن المسيرة بيان، جدد التأكيد على الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونيه حتى النصر بإذن الله.
كما أكّـد البيان الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدوّ الصهيوني عدو الأمة الإسلامية الأول ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.
ونوّه على أن هذا الموقف يعتبر شرفًا لنا ونورّثه لأجيالنا، ولن تفلح المؤامرات الأمريكية بالتأثير عليه، ولن يتزحزح أَو يتراجع.
وقال البيان مخاطبًا الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة: “إن الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر؛ فخيارُ الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائماً، استهداف العدوّ الصهيوني لكم وللشعب اللبناني شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لن تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة”.
كما خاطب السيد حسن نصر الله وحزب الله، بقوله: “أنتم أصحاب الانتصار الأول للأُمَّـة على العدوّ الإسرائيلي، بكم عرفت الأُمَّــة الانتصارات وما زالت عبارتكم الخالدة لقد جاء زمن انتصارات وولى زمن الهزائم تتردّد في الآفاق وتملأ الأرض ثقةً بنصر الله ووعده الصادق”.
وأكّـد الثقة أن حزب الله قادر على أن يلحق هزيمة نكراء على العدوّ الصهيوني وأن يسجل انتصارًا جديدًا ضد عدو الأُمَّــة، مضيفاً أن الشعب اليمني مع المقاومة ولن ينسى المواقف الصادقة التي ساندته في أصعب الظروف.
وندّد بيان المسيرات باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدوّ الصهيوني للشهر 12 على التوالي بحق إخواننا الفلسطينيين في غزه بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير وبكل أشكال الإجرام الوحشي.
وأشَارَ إلى أنه بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، امتد الإجرام الصهيوني إلى الضفة الغربية ومؤخّراً إلى لبنان، مستنكراً التخاذل العربي غير المسبوق والصمت العالمي المخزي والمهين تجاه جرائم الكيان.
وهَنَّأَ التصنيع الحربي اليمني على ما وصلوا إليه من إنتاج تقنيات حديثة تمثَّلت في صناعة صواريخ فرض صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.
وبارك استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدوّ يافا المحتلّة الذي يسمّيها العدوّ تل أبيب في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض، مُشيراً إلى أن العملية تؤكّـد أنه لا مكان آمنًا لمجرمي الحرب الصهاينة، داعياً قواتنا المسلحة للمزيد من العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزه ولبنان.