الحديدة: حراسُ البحر الأحمر يحتشدون في 69 ساحةً تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
المسيرة: الحديدة:
استجابةً لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلم عبد الملك بدرالدين الحوثي، شهدت محافظة الحديدة الجمعة، احتشاداً شعبيًّا مليونيًّا تضامنيًّا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، احتضنتها 69 ساحة مختلفة بالمدينة وعموم المديريات، تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.
وفي المسيرات الكبرى أدان المشاركون مجازر الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الثاني عشر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في تجاوز صهيوني للخطوط الحمراء واستخفافه بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأوضحوا أن تمادي العدوّ الإسرائيلي في استهداف الشعبين اللبناني والفلسطيني وقصف المدنيين في منازلهم يتطلب وقفة جادة من شعوب الأُمَّــة وأحرار العالم لوقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي لم يتوقف يومًا واحدًا في غزة منذ قرابة العام، وها هو اليومَ يوسعُ من نطاق هذا الإجرام ليشمل لبنان أَيْـضاً.
في السياق، أكّـد بيانٌ مشتركٌ صادرٌ عن مسيرات تهامة، على أهميّة الجهاد والإعداد الجيد والتحَرّك الواسع على كُـلّ المستويات عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا؛ مِن أجلِ إيقاف العدوّ الصهيوني وإلحاق الهزيمة المنكرة به ودحره من الأراضي المحتلّة في فلسطين.
وحذر البيان، من مغبة السلوك الإجرامي البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني؛ لما له من تداعيات خطيرة وكارثية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، داعياً دول وشعوب المنطقة والعالم إلى اتِّخاذ مواقفَ جادة وصريحة ورادعة أمام الصلف الصهيوني الذي لن يسلم من شره أحد.
وعَبَّرَ عن تضامنِ أبناء الحديدة مع حزب الله والشعب والحكومة اللبنانية، مبينًا أنهم لن يدخروا جهداً في نصرتهم ونصرة القضية الفلسطينية في إطار موقفه المبدئي مع قضايا الأُمَّــة العربية والإسلامية، ووقوفه مع حقهم في الرد على هذه الجرائم وكل الجرائم المرتكبة طيلة الأشهر الماضية.
وبارك البيان، استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدوّ الصهيوني يافا المحتلّة، التي يسميها العدوّ “تل أبيب” وآخرها مساء أمس بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض، داعياً إلى المزيد من العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان.