أُسامة حمدان: الاحتلالُ لم يعد قادرًا على حسم المعارك ومخطّط تصفية القضيَّة فشل
المسيرة | متابعات
أكّـد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أنّ “جيش الاحتلال لم يعد قادراً على حسم المعارك لذلك يسعى قادة الاحتلال إلى القتال حتى تحقيق مكسب سياسي، مؤكّـداً على أن المقاومة في مسيرتها المئات من الشهداء والقادة وهي تزداد قوة وهذه التضحيات تعزز موقفها.
وقال القيادي في حماس، في تصريحات صحافية: إنّ “الولايات المتحدة متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه، بينما تدعي أنها تحاول السعي لتحقيق الهدوء والاستقرار”.
وأشَارَ إلى أن “الاحتلال يحاول التأثير في معنويات المقاومة في لبنان وشعبها، والهروب من الاستحقاقات أمام المجتمع الدولي”، مؤكّـداً عدم قدرة “إسرائيل” على “الصمود أمام المقاومة في فلسطين، وفي لبنان، من دون الدعم الأمريكي”.
ولفت إلى أنّ “النظام الدولي يحتاج إلى إصلاح؛ لأَنَّه بات عاجزاً”، وأنّ “على من يصيبونه بالشلل إدراك أنه على وشك الانهيار”.
وقال القيادي في حماس: إنّ “وصول المنطقة إلى حالة حرب شاملة سببه الولايات المتحدة، وَإذَا أراد الاحتلال توسيع دائرة الحرب فَــإنَّنا سنواجه هذه التوسعة، ولن تكون مآلات المعركة إلا الإنجاز والانتصار”.
ويشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، أكّـد أسامة حمدان عدم وجود فرصة لـ”نهاية الحرب إلا عبر وقف العدوان على غزة ولبنان”، وقال: إنّ “التفاوض بين الأمريكيين والإسرائيليين، هو للبحث في مصالح الطرفين فيما يجري، لا؛ مِن أجلِ إنهاء الحرب”، فإذا “كان بايدن جاداً في إنهاء العدوان، فيكفي أن يوقف دعم إسرائيل بالسلاح، ويوقف حماية نتنياهو في مجلس الأمن”.
وأشَارَ إلى أنّ “مخطّط تصفية القضية الفلسطينية فشل، ونحن لسنا في حاجة إلى بيانات تدعو إلى بناء دولة عبر التفاوض”، محذراً الذين يظنون أن التطبيع مع الكيان هو الحل، من أنهم سيدفعون الأثمان الباهظة في النهاية.
وشدّد حمدان على أنّ “استهداف القادة العسكريين للمقاومة يهدف إلى التأثير في الميدان، لكن الاحتلال مخطئ؛ لأَنَّ هذا لا يُضعف المقاومة”، التي قدمت في “مسيرتها المئات من الشهداء والقادة، وهذه التضحيات تعزز موقفها”.
وخلص حمدان بالقول: إنّه “للمرة الأولى يسجَّل في تاريخ القضية الفلسطينية هذا الصمود في وجه العدوان بهذه القوة وهذه الشراسة”، كما يسجَّل “لهذه المعركة أن عنوانها هو إنهاء الاحتلال، وليس تحسين شروط التفاوض”.