أعضاء السياسي الأعلى: استشهاد نصر الله سيزيد صلابة المقاومة
المسيرة: صنعاء:
أكّـد عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى، أن رحيل الشهيد القائد حسن نصر الله خسارة فادحة على الأُمَّــة الإسلامية جمعاء، منوّهين إلى أن استشهاده سيزيد المقاومة قوة وصلابة واندفاعاً.
عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بعث برقية عزى فيها “أبناء وأقارب وأحبّاء السيد حسن نصر الله وكلّ رفاقه والمنضوين تحت قيادته في حزب الله وأبناء الشعبين اللبناني واليمني وشعوب المنطقة”.
وخاطب الحوثي الصهاينة بقوله: “لقد استهدفتم السيد عباس الموسوي فأتى خلفاً له هذا القائد العظيم الذي نكّل بالعدوّ وبنى قدرات الحزب من الصفر”.
وَأَضَـافَ “وبإذن الله سيكون لهذا الحزب المجاهد قائدٌ عظيم ينكّل بالعدوّ، مستلهماً من قائده السيد الشهيد حسن نصر الله القوة والإرادَة والجهاد، ونحن على ثقة بأن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً لجنوده المجاهدين السائرين على هذا الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله”.
من جهته أكّـد عضو المجلس سلطان السامعي، أن “التاريخ والأجيال سيخلدان الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ومآثره البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني وحماية لبنان، والدفاع عن فلسطين ونصرة غزة التي تواجه حرباً إجرامياً من عدو لا أخلاق له”.
ولفت إلى أن حزب الله سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كُـلّ أحلام الصهيونية ومشروعها التوسعي العدواني، وعنوان لانتصارات جديدة وعظيمة للأُمَّـة، مُشيراً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله جسد صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء واقتران الأقوال بالأفعال.
وأكّـد أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً لجنوده المجاهدين السائرين على هذا الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
بدوره قال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور في برقية عزاء: “إن استشهاد السيد نصر الله، يأتي على طريق شهداء الأُمَّــة العربية والإسلامية الطويل والمشرف وشهداء فلسطين أمثال إسماعيل هنية، عماد مغنية، صالح العاروري، الرئيس صالح الصماد، الشيخ أحمد ياسين، أبو علي مصطفى، أبو علي إياد وأبو يوسف النجار وأبو جهاد الوزير وغيرهم الكثير من المجاهدين”.
واعتبر عضو السياسي الأعلى، استشهاد هذه القيادات المقاومة عنوان فخر واعتزاز كُـلّ أحرار الأُمَّــة العربية والإسلامية والعالم أجمع، داعياً الأحرار حول العالم إلى إدانة جريمة الاغتيال الآثمة واستباحة الكيان الصهيوني لأراضي لبنان الشقيق ودماء المدنيين على هذا النحو الإجرامي الإرهابي السافر والجبان.
وحمل أمريكا ودول حلف الأطلسي الداعمين المباشرين للكيان الصهيوني المسؤولية الجنائية والأخلاقية لهذه الجريمة الشنعاء وغيرها من جرائم الاغتيال التي طالت رموزاً في محور المقاومة، ومجازره اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكّـد الدكتور بن حبتور، أن فلسطين المحتلّة هي جوهر نضال محور المقاومة والجهاد؛ مِن أجلِ تحرير كُـلّ شبر من أرض فلسطين.