لماذا على المجرم نتنياهو أن يخاف كثيراً؟
أم الحسن أبوطالب
في إطار الحديث عن عظمة الضربة اليمنية المباركة على مطار” بن غوريون” وعن اختراقها لكل خطوط الدفاع الصهيونية وقلاع التحصين وخطوط الدفاع التي تتبناها دول عربية في المنطقة، والتي عبرها الصاروخ اليماني ووصل بسلامة وبدقة إلى هدفة، يظل هناك تكتيك خطير للعملية وتقنيات كبيرة لها، وأبعاد ستجعل العدوّ الصهيوني يبكي كَثيراً بعد فرحته باستشهاد السيد حسن، رسالة الأنصار واضحة وقوية هذه المرة، وليست العملية عادية أَو مُجَـرّد ضربة أَو عملية نوعية، فاستهداف الرأس الكبير في “إسرائيل” وتحديد موقعه وزمان تواجده في الهدف المرصود عبر الاستخبارات والاختراقات للأمن الصهيوني الذي يعتبر نقطة تفوق يراهن عليها العدوّ في الآونة الأخيرة- وهو ما أثبتته عمليات الاغتيال والتفجيرات الأخيرة- هذه التقنية الجديدة هي حقا نقلة نوعية تواكب تطور الأسلحة الفرط صوتية التي أصبحت اليمن تملكها وتضرب بها كيان العدوّ.
على المجرم نتنياهو أن يخاف كَثيراً، فما دامت أعين الأنصار ترقبه وأيديهم على الزناد فلا أمان له، وكما يقول المثل المصري “العيار الي ما يصيبش يدوش”.