القضاء الأعلى يندّدُ بالعدوان الصهيوني على الحديدة ويقر حركة تنقلات جديدة للقضاة
المسيرة: صنعاء:
أكّـد مجلس القضاء الأعلى، أن جريمة اغتيال الشهيد القائد السيد حسن نصرالله مع كوكبة من القادة ستزيد محور المقاومة قوة وصلابة وإصراراً على حمل قضايا الأُمَّــة ومواجهة الصهاينة المحتلّين.
جاء ذلك في الاجتماع الأسبوعي لمجلس القضاء، الاثنين، برئاسة القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين، رئيس المجلس.
واستنكر المجلس إقدام العدوّ الصهيوني على اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، معبراً عن تعازيه إلى حزب الله والشعب اللبناني الشقيق والأمة العربية والإسلامية في استشهاد السيد حسن نصر الله.
ولفت مجلس القضاء إلى أن الشهيد عاش مؤمناً محتسباً، وارتقى شهيداً عزيزاً كريماً، ملتحقاً برفاقه الشهداء العظماء، على طريق الجهاد في مواجهة العدوّ وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان والأمة الإسلامية ومقدساتها.
وندّد الحاضرون بالعدوان الصهيوني على خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة والذي خلف عدداً من الشهداء والجرحى، معتبرًا هذا العدوان التصعيدي خرقاً سافراً لسيادة اليمن وأمنه واستقراره، وتجاوزاً للأعراف والقوانين الدولية، وجريمة تصعيدية تضاف إلى جرائم العدوّ الصهيوني في فلسطين المحتلّة وجنوب لبنان، مبينًا أن استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والخدمية للشعب اليمني يمثل إفلاساً أخلاقيًّا وإنسانيًّا.
ودعا الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم والهيئات القضائية والقانونية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان وحشد الطاقات لكبح الإجرام الصهيوني بحق الشعوب والإنسانية.
وفي الاجتماع، أقر مجلس القضاء، نقل عدد من القضاة للعمل رؤساء محاكم استئناف وذلك بناء على ترشيح رئيس هيئة التفتيش القضائي ووفقًا للقانون، وفصل في تظلمات عدد من أعضاء السلطة القضائية وفقاً للقانون.
واطلع المجلس على بعض الطلبات المقدمة من مكتب رئاسة الجمهورية، بشأن تظلمات إعادة النظر في بعض الأحكام واتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة.