مركز حقوقي: نصرالله كان مدافعاً قوياً عن حقوق الشعب اليمني ومشاركاً في صد العدوان
المسيرة: صنعاء:
قال مركز حقوقي في العاصمة صنعاء: إن “الشهيد القائد السيد حسن نصرالله، كان مدافعًا قويًّا عن حقوق الشعب اليمني ومشاركاً في صد العدوان عليه منذ 2015 وحتى آخر ساعات حياته، ولن ينسى الشعب اليمني مواقفه الإنسانية والأخوية معه وَستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال”.
واعتبر المركز اليمني لحقوق الإنسان، في بيان الاثنين، استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات صهيونية استهدفت الضاحية الجنوبية، إجراماً همجياً مستهتراً بكل المعايير والقوانين الدولية، أفقد العالم أعظم وأشجع مدافع عن حقوق الإنسان في هذا العصر.
وأشَارَ المركز إلى أنَّ “الشهيد حسن نصر الله، سخّر جل حياته وَلمدة تزيد عن الأربعين عاماً للدفاع عن حقوق الإنسان في المنطقة العربية والعالم، حاملاً راية التحرير للأراضي المحتلّة في لبنان وفلسطين وسوريا، ومتصدياً لقوى الاستكبار والعدوان أمريكا والكيان الإسرائيلي وأعوانهم الذين اقترفوا أبشع الجرائم في حق البشرية”.
وأفَاد البيان، بأن “الشعبَ اليمني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يرون في حسن نصر الله رمزاً إسلاميًّا وعربيًّا للحرية والنضال والدفاع عن حقوق الإنسان، ناصر هذه القيم العظيمة ليس بالكلمة فقط وإنما بالفعل وبذل النفس والمال حتى ضحى بنفسه في سبيل نصرة أهل فلسطين وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، ليصدر للتاريخ البشري أعظم صور التضحية وأبلغ معاني الدفاع عن الإنسانية، في عصر غابت فيه قيم الكرامة والحرية أمام جشع الغرب ووحشية الصهيونية”.
ودعا المركز اليمني لحقوق الإنسان، إلى إقامة تحالف دولي جديد يضم الدول المناهضة للاستكبار الأمريكي والصهيوني يعمل على إعادة بناء مجلس الأمن الدولي بما يحفظ السلم والأمن الدوليين.