تقرير غربي: اليمنيون قادرون على استهداف أصول البحرية الأمريكية
المسيرة: متابعات:
ذكر تقريرٌ غربيٌّ، الثلاثاء، أن لقطات الفيديو لطائرة MQ-9 ريبر التي أسقطتها القواتُ اليمنيةُ في محافظة صعدة، مساءَ الأحد، أظهرت أن إحدى القطع التي تم جمعها من حطام الطائرة هي جزء من قنبلة MK-82 والتي يمكن تسليحها على طائرة ريبر.
ونقلت وكالة “أسيوشيتد برس” الأمريكية، عن الجيش الأمريكي ردًا على استسفار بشأن إسقاط الطائرة الأخيرة، قائلًا: “ليس لدينا أي شيء إضافي لتقديمه”، في تكتم شديد على نشر أي تفاصل.
وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته الثلاثاء، أن طائرات أم كيو 9 التي تكلف الواحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، يمكنها أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم (15240 مترًا)، وتظل قادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة قبل أن تحتاج إلى الهبوط، وقد حلقت هذه الطائرات فوق اليمن لسنوات طويلة من قبل الجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلال الفترات الماضية.
ولفتت إلى أن الجيش الأمريكي شهد إسقاط طائرات من طراز ريبر في اليمن خلال الأعوام 2017 و2019 و2023 و2024، حَيثُ اعترف بإسقاط اليمنيين لطائرتين من طراز MQ-9 في سبتمبر المنصرم.
وأقر مركز المعلومات البحرية المشترك، الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن العملية الأخيرة على سفينة تجارية من قبل اليمنيين وقعت في الثاني من سبتمبر، لكن لا يزالون يشكلون تهديداً لواشنطن، مُضيفًا أن من أسماهم “الحوثيين أظهروا القدرة والاستعداد لاستهداف أصول البحرية الأمريكية وشركاء التحالف”.