إب: أحرارُ اللواء الأخضر يستنفرون في 75 ساحة ويجدّدون العهدَ لفلسطين ولبنان وشهيد الأُمَّــة
المسيرة: إب
صعّد أحرارُ اللواء الأخضر، من موقفهم الجماهيري الشعبي الكبير المناصر للمظلومين في فلسطين ولبنان، وذلك بـ75 مسيرة جماهيرية حاشدة على امتداد كافة مديريات وعزل محافظة إب الخضراء تحت شعار “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
وفي المسيرات التي احتضنتها ساحات الرسول الأعظم بالمدينة، ومديريات يريم، السدة، النادرة، والرضمة، العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، ومديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والأسلوم والأجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، ومديرية مذيخرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، وفي مديرية الفرع ثماني ساحات بمركز المديرية وفي الوزيرة والعاقبتين والأهمول والمسيل وبني أحمد وبني يوسف والمزاحن والأخما، ومدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد، في مديرية السبرة، رفع أحرار اللواء الأخضر رايات البراءة وصور الشهداء القادة، مردّدين الهتافات المؤكّـدة على التحَرّك الكبير للثأر ونصرة المظلومين.
وفي بيانُ المسيرات، أكّـد أحرار إب المضي على درب الشهيد السيد حسن نصر الله، معاهدين إياه بالقول: “نعاهدك يا شهيد الإسلام والإنسانية والقدس بأننا لن نحيد عن درب الجهاد الذي بقيت عليه ثابتاً حتى لقيت الله تعالى، ونحن أَيْـضاً نقول لك وكما قال لك المجاهدون في لبنان، كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجَــدَّدَاً”.
وخاطب البيان كيان العدوّ قائلاً: “إننا نقول لليهود الصهاينة الإسرائيليين المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين أن كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم الذي سيكون بأيدينا وأيدي المجاهدين في محور المقاومة، وبيننا وبينكم الأيّام الليالي والأيّام والميدان كما قال شهيدنا العظيم السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”.
ودعا الأنظمة العربية إلى اتِّخاذ موقف مشرّف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم مقاومتها الباسلة، من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبَاره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدوّ.