انتصاف: تضرر أكثر من ١٩٦ ألف معلّم ومعلمة في اليمن جراء قطع العدوان رواتبَهم
المسيرة: صنعاء:
أعلنت منظمةٌ حقوقية محلية، السبت، تضرُّرَ أكثرَ من ١٩٦ ألفاً و١٩٧ معلَّمًا ومعلَّمة؛ بسَببِ انقطاع الرواتب، في سياق الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن.
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، في بيان أصدرته السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أُكتوبر من كُـلّ عام: إن هذا اليوم يعتبر من المناسبات المهمة التي تهدف إلى “تقدير وتقييم وتحسين حياة المعلمين في العالم”، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.
وأوضح البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمّـرة كليًّا وجزئياً والمستخدَمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في البلاد، بلغ ثلاثة آلاف و768 منشأة، لافتاً إلى أن ما يقارب 435 مدرسة؛ أي نحو 11.5 % مدمّـرة كليًّا وألف و578 مدرسة متضررة جزئيًّا بفعل العدوان بنسبة تصل إلى 42 %، و999 مدرسة بنسبة 26.5 % استخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن مع إغلاق 756 مدرسة 20 % في جميع أنحاء البلاد.
ولفت إلى وجود تحديات ومعوقاتٍ تواجه قطاع التعليم وَالعملية التعليمية بشكل عام؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات، والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التحتية؛ ما أَدَّى إلى تدمير المدارس ونزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر؛ ما أسهم في ارتفاع نسبة التسرّب من المدارس وعمالة الأطفال.
وحمّلت منظمة انتصاف العدوان الأمريكي السعوديّ الأمريكي، المسؤولية عن كُـلّ الجرائم التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وجددت مُطالبتها للمجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام فيها، بملاحقة وفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة قادة العدوان وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.