أحرار ذمار يؤكّـدون أن الذكرى الأولى لـ “طوفان الأقصى” ستضاعف الهمم لمواصلة المعركة حتى النصر
المسيرة: ذمار
على غرار كُـلّ أحرار الشعب اليمني، كانت محافظة ذمار على الموعد في ذكرى (طُـوفَان الأقصى)، حَيثُ خرج أبناء المحافظة بمسيرات جماهيرية في 16 ساحة تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وفي المسيرات التي أقيمت بمركز المدينة ومراكز المديريات، أكّـد أحرار ذمار أن الشعب اليمني لن يتخلى عن مناصرة فلسطين في قطاع غزة مهما كلف ذلك من تضحيات.
ولفتوا إلى أن رهان أعداء الأُمَّــة على الاستسلام هو رهان خاسر، مبينين أن هذه المعركة ستغيّر وجه الشرق الأوسط من خلال قلب الموازين، وليس كما يتطلع إليه قادة دول العدوان ويردّدونه عبر تصريحاتهم.
وأكّـد بيانٌ صادرٌ عن المسيرات، ثباتَ الشعب اليمني في موقفه الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه حتى تحقيق النصر.
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” من أكثر معارك الأُمَّــة عدالة ووضوحاً، والتي بعثت روحَ الحياة في القضية الفلسطينية التي كان يراد لها الموت والاندثار.
وأشَارَ، إلى أن عملية “طوفان الأقصى” وجَّهت طعنَةً قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان المحتلّ، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان الذي بدأ أوهن من بيت العنكبوت، رغم محاولاته ومجازره التي ارتكبها على مدى عام كامل لتغيير تلك الصورة.
وندّد البيان، بتخاذلِ الأنظمة العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، وُصُـولاً ببعض الأنظمة إلى الخيانة والوقوف في صف أعداء الأُمَّــة.
واستنكر البيانُ الصمتَ الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، وأسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة حول حقوق الإنسان وحرية الشعوب والمعاهدات والمواثيق الدولية التي أظهرت الوجه القبيح للأنظمة الغربية التي تمادت في دعم أبشع جرائم العصر.
وجدَّد البيانُ التأكيدَ على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المناصر للقضية الفلسطينية، مُشيراً إلى الاستمرار في الأنشطة والفعاليات المساندة لعملية (طُـوفَان الأقصى).