بعد عامٍ من الطوفان.. المقاومة الفلسطينية تقصفُ بالصواريخ عمقَ الاحتلال
المسيرة | متابعات
أعلنت كتائبُ عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيانٍ لها، الاثنين، أنها قصفت عمقَ الاحتلال في “تل أبيب” برشقةٍ صاروخية من نوع “مقادمة” “M90”.
وقالت القسام: “إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتّجاه “تل أبيب” في ذكرى مرور عام على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”، وأعلنت في وقتٍ سابق من فجر الاثنين، عن إطلاق 4 الصواريخ من غزة باتّجاه الأرض الفلسطينية المحتلّة.
وأشَارَت مصادرُ إلى سقوط صواريخ في منطقة “حولون” جنوبي “تل أبيب” ومبنى في “ريشون ليتسون” إلى جانب سقوط صواريخ في منطقة “كفار حباد” داخل الأحياء القريبة من وسط فلسطين المحتلّة، وتصاعد أعمدة الدخان بعد سقوط صواريخ كتائب القسام في “تل أبيب” ووقوع إصابات في المكان.
بدورها؛ عرضت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حصاد عملياتها العسكرية في قطاع غزة خلال عام من معركة (طُـوفَان الأقصى)، ونشرت فاصل بعنوان “جهاد مُستمرّ.. تحرير ونصر”.
والاثنين، استهدفت سرايا القدس دبابة صهيونية من نوع “ميركافاه” بقذيفة الـ “تاندوم” في منطقة “القصاصيب” وسط مخيم “جباليا” شمالي قطاع غزة، كما قصفت “سيديروت” و”نير عام” والمغتصبات الصهيونية في غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد زعم صباح الاثنين، بأن “القوات الإسرائيلية أحبطت تهديدًا فوريًا من خلال قصف منصات إطلاق صواريخ كانت جاهزة في غزة”.
كما خاض مجاهدو المقاومة اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات العدوّ المتوغلة غرب معسكر “جباليا” شمالي القطاع ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم، وتحدث الإعلام العبري: “حدثان أمنيان صعبان في شمال قطاع غزة، 3 مروحيات على الأقل، تنقل جنودًا تعرضوا لهجوم قرب جباليا، وهبوط طائرة مروحية في مستشفى “سوروكا” تحمل جنودًا قتلى ومصابين”.