“الإعلاميين اليمنيين” يدعو إلى إدراج كيان العدوّ الصهيوني على قائمة “الإرهاب” الدولي
المسيرة: صنعاء:
دعا اتّحادُ الإعلاميين اليمنيين، المجتمعَ الدولي الحُرُّ إلى إدراج الكيان الصهيوني على قائمة الإرهاب الدولي وملاحقته عبر المحاكم الدولية كمجرم حرب لاستهدافه الآمنين والأحياء السكنية والمنشآت الخدمية.
وأدان الاتّحاد في بيان له، استمرار الجرائم والانتهاكات ضد الإعلاميين والصحافيين العاملين في قطاع غزة، مؤكّـداً تضامنه الكامل مع كافة الزملاء الإعلاميين في فلسطين ولبنان.
وأشَارَ إلى أنه منذ بدء العدوان الأمريكي الإسرائيلي بعد السابع من أُكتوبر 2023م، استشهد أكثر من 158 صحفيًّا وإعلاميًّا من العاملين في فلسطين ولبنان، في استهداف متعمَّد يعتبر الأكثرَ انتهاكًا من أي بلد آخر في العالم.
ولفت البيان إلى استهداف العدوّ الإسرائيلي يوم الأربعاء مجموعة من الإعلاميين كانوا يؤدون مهامَّهم في محيط دوار أبو شرخ شمالي قطاع غزة، بغارة جوية استهدفتهم مباشرة؛ ما أَدَّى إلى استشهاد الصحفي محمد الطناني، مصور قناة “الأقصى” وإصابة مصور قناة “الجزيرة” فادي الوحيدي، وإصابة المراسل تامر لبد.
وذكر الاتّحاد، أن الوضع الذي يواجهه الإعلاميون والصحافيون في قطاع غزة أَو جنوبي لبنان، يحتم على المجتمع الدولي الحُر بذل جهود أكبر؛ مِن أجلِ حمايتهم أثناء ممارستهم مهنتهم الإعلامية.
ونوّه إلى أن بعض المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحماية الإعلاميين قد اتهمت العدوّ الإسرائيلي بارتكابه انتهاكات جسيمة ضد الإعلاميين والصحفيين بصورة متعمدة ومباشرة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن العقاب.
وأكّـد البيان أن كَثيراً من منظمات المجتمع الدولي المعنية بحماية الإنسان خُصُوصاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وحماية الإعلاميين أثناء الحروب وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان لا تزال جميعها تغض الطرف عما يتعرض له الإعلاميون في فلسطين؛ وهو ما يجعلها شريكة في الانتهاكات التي يقوم بها العدوّ الإسرائيلي في حق المواطنين والإعلاميين في قطاع غزة.