صحيفة أمريكية تصفُ القتال مع القوات اليمنية بـ “المعقّد والمكلّف للغاية”
المسيرة: متابعات:
وصفت صحيفةٌ أمريكية، القتالَ مع القوات المسلحة اليمنية بـ “المعقَّدِ والمكلِّف للغاية”، موضحة أن واشنطن أنفقت أكثر من 22 مليار دولار على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، لا سِـيَّـما المواجهات المباشرة مع الجيش اليمني في البحر الأحمر؛ دفاعًا عن سفن الكيان الصهيوني والملاحة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية: إن مبادرة بحثية لجامعة “براون” بشأن مشروع تكاليف الحرب، وجدت أن الولاياتِ المتحدة “أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على توفير الأسلحة للكيان الصهيوني والعمليات العسكرية الأمريكية ذات الصلة في الشرق الأوسط”، في إشارة إلى محاولات واشنطن وقف عمليات الدعم والمساندة التي تقدمها اليمن للشعب الفلسطيني؛ رَدًّا على الجرائم الصهيونية بحق سكان غزة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن هذا الرقم “يغطِّي التكاليفَ حتى نهاية سبتمبر، وقد تم الإعلانُ عنه في تقرير صدر الاثنين المنصرم، ويتألف هذا الرقم من 17.9 مليار دولار على الأقل من المساعدات الأمنية المعتمدة لـ “إسرائيل”، وما لا يقل عن 4.86 مليار دولار للعمليات العسكرية الأميركية الفاشلة، لمواجهة القوات اليمنية في البحر الأحمر”.
وأضافت أن إدارة بايدن أرسلت إلى “إسرائيل” قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل موجهة ومجموعات قنابل وطائرات بدون طيار وأسلحة أُخرى منذ أُكتوبر 2023، وقد استخدم الكيان الصهيوني هذه الأسلحة لمحاربة محور المقاومة بما في ذلك حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومهاجمة اليمن.
وأكّـدت صحيفة “بيزنس إنسايدر” أن القوات المسلحة اليمنية تنفذ عمليات عسكرية متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار رخيصة الثمن؛ وردًّا على ذلك، عجزت القوات البحرية الأمريكية عن إسقاط هذه التهديدات التي تطال العدوّ الصهيوني، وخسرت ذخائر تبلغ قيمتها في كثير من الأحيان ملايين الدولارات، واصفة القتال مع الجيش اليمني بأنه “تحدٍّ معقَّدٌ بشكل غير متوقع ومكلف بشكل غير متماثل”.