بالعبوات والصواريخ.. مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان يبدّدون تجمعات العدوّ عند الحدود

المسيرة | متابعات

مع نهاية الأسبوع الثالث من العدوان الصهيوني على لبنان؛ يواصلُ مجاهدو المقاومة الإسلامية عملياتِهم الجهادية ضد جنود وآليات العدوّ الصهيوني التي تحاولُ الاقتحامَ من عدة نقاطٍ عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلّة، وإعلام المقاومة يبث كلمة مسجلة للأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله إلى المجاهدين خلال إحدى المناورات العسكرية.

في التفاصيل؛ حاولت مجاميع من جنود الاحتلال الصهيوني اقتحام عددٍ من النقاط الفاصلة، إلا أنها كانت تحت مرمى كمائن المقاومة؛ فتصدى المجاهدون بالعبوات والصواريخ، وشوهدت مروحيات العدوّ تجلي الإصابات إلى مستشفيات حيفا، وتحدث إعلام العدوّ عن “حدثٍ صعب في الشمال”.

وأكّـدت المقاومة الإسلامية، فجر الأحد، أنها أوقعت مجموعة تسلّل “إسرائيلية” بين قتيل وجريح، مستخدمة في الاشتباك العبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة والسلاح المتوسط.

وكانت المقاومة قامت فجرًا بِتفجير ‏عبوة ناسفة ثم الاشتباك مع المجموعة من مسافة قريبة جِـدًّا، حَيثُ انتقلت المروحيات “الإسرائيلية” إلى مكان بعيد عن نقطة الاشتباك وشوهدت لاحقًا تهبط في مستشفى “رمبام في حيفا”.

في السياق، وصفت تقارير إعلامية عبرية الاشتباك بالحدث الأمني الصعب، وقالت: إن “الاشتباك جرى من مسافة صفر وفي بعض الأحيان تمّ الاشتباك بالأيدي“.

 

المقاومة تصدر سلسلة من البيانات الخَاصَّة بعملياتها:

في الإطار؛ تصدّت المقاومة الإسلامية لجنود العدوّ الصهيوني عند الحدود والبلدات الجنوبية وأوقعتهم بين قتيل وجريح، كما استهدفت مواقع وتجمعات تابعة للعدو، محقّقة إصابات مباشرة، جاء ذلك في سياق سلسلة من بيانات عمليات المقاومة.

وقال حزب الله في بيانات منفصلة: “قصف مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية فجراً مربض العدوّ في “معيليا” بصلية ‌‏صاروخية، وتجمعاً آخر لجنود العدوّ في مستعمرة “المنارة” بصليةٍ صاروخية، واستهدف مجاهدو المقاومة ‏تجمعاً لجنود العدوّ في محيط موقع “رامية” بصاروخ موجه وأوقعهم بين قتيل وجريح”.

كما استهدف مجاهدو المقاومة، آلية مدرعة في محيط موقع “رامية بصاروخ موجه” وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل ‏وجريح، وتجمعاً لجنود العدوّ في موقع “تل شعر” بقذائف المدفعية.

وفجر الأحد، قام مجاهدو المقاومة بِتفجير ‏عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدوّ الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها ‏التسلل إلى منطقة “تل المدوّر” ‏في بلدة “رامية” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

واستهدف مجاهدو المقاومة ‏”ثكنة زرعيت” بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، وتجمعاً لقوات العدوّ في “خلة وردة”، وتجمعاً في مستعمرة “شوميرا”، وتجمعاً في “ثكنة زبدين” في “مزارع شبعا” اللبنانية المحتلّة بِصليةٍ صاروخية، وتجمعاً في بلدة “مارون الراس” بِقذائف المدفعية.

وفي إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني، نفّذت المقاومة الإسلامية عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة “طيرة الكرمل” جنوبي “حيفا”.

وفي حدثين منفصلين وأثناء محاولة تسلل قوات مشاة العدوّ الإسرائيلي على مرتفع “كنعان” في بلدة “بليدا” وبلدة “القوزح” من الناحية الجنوبية، التحم مجاهدو المقاومة الإسلامية واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة ضمن مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية “مستعمرة كريات شمونة” بِصلية صاروخية، وقاعدة “تسوريت” غربي “كرميئيل” بِصليةٍ صاروخية كبيرة، وتجمعاً لآليات وأفراد قوات العدوّ الإسرائيلي في “ثكنة زرعيت”، وموقع “حبوشيت” بِصلياتٍ صاروخية.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية دبابةً لجنود العدوّ الإسرائيلي جنوب “بلدة القوزح” بِصاروخٍ موجه؛ ما أَدَّى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح، وتجمعاً للقوات في “خلة وردة”، وآخر في محيط ثكنة “شوميرا” بِصليةٍ صاروخية.

إلى ذلك، أشَارَت وسائل إعلام عبرية إلى اندلاع حرائقَ بمواقعَ عدة شمالي فلسطين المحتلّة، أكبرُها في “كيبوتس تورسيت غرب كرمئيل” جراء سقوط صواريخ من لبنان، بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 40 مغتصبة صهيونية.

وقالت منصات عبرية: “لأكثر من 11 مرة، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات ومناطق شمالي فلسطين المحتلّة، بما فيها “عكّا ونهاريا”؛ للتحذير من عبور طائرات مسيّرة تسللت من نهاريا لم يتم إسقاطها”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com