النواب يباركُ عملية حزب الله البطولية في حيفا ويدين استمرارَ الإجرام الصهيوني بحق المدنيين في غزة ولبنان
المسيرة: صنعاء
بارك مجلسُ النواب في الجمهورية اليمنية، العملياتِ النوعيةَ التي ينفِّذُها مجاهدو حزب الله وأبطال المقاومة اللبنانية، في استهداف قواعد وجنود العدوّ الإسرائيلي المحتلّ، وآخرها العملية البطولية في حيفا والتي أَدَّت إلى مصرع وجرح أكثر من 100 جندي وضابط صهيوني.
وأكّـد البرلمان أهميّة العملية التي استهدفت قاعدة عسكرية بحيفا، في إضعاف صفوف العدوّ وبث حالة الرعب والهلع في قلوبهم، مثمنًا العمليات البطولية المُستمرّة لمجاهدي حزب الله في التصيد لجيش الاحتلال الصهيوني في الحدود مع لبنان وتكبيده خسائرَ فادحة في الأرواح والعتاد.
وحَيَّا مجلس النواب مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان على صمودهم وتضحياتهم في مواجهة المحتلّين والغزاة الصهاينة وتلقينهم أقسى الدروس في الصمود والثبات، وتغيير استراتيجية القتال على الأرض في استهداف المواقع العسكرية؛ دفاعًا عن المدنيين الذين يقتلهم كيان العدوّ الإسرائيلي في جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية وعلى مدى أكثر من عام من القتل واستهداف الأطفال والنساء
وجَدَّدَ مجلسُ النواب إدانتَه واستنكارَه الشديدَينِ للصمت المعيب والمخزي للمجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه كيان العدوّ الإسرائيلي المجرم بحق المدنيين والتي راح ضحيتها ما يقارب الـ 150 ألف بين شهيد وجريح، جُلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى تشريد الملايين من منازلهم في جرائم حرب مكتملة الأركان، وعلى مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسّسات والهيئات الأممية.
واستهجن المجلس المعايير الانتقائية للقانون الدولي بتحَرّك أكثر من 40 دولة بالتنديد والإدانة والشجب والاستنكار لاستهداف قوات اليونيفيل، في الوقت الذي كان الأحرى أن تتحَرّك ضمائرهم لإيقاف جرائم استهداف الأطفال والنساء وسُرعة التحَرّك لإنقاذهم من بطش آلة القتل والحصار الذي أفقدهم أبسطَ مقوماتِ واحتياجاتِ الحياة.