14 ساحةً في تعز تجدّد تضامنها مع فلسطين ولبنان وتؤكّـد على دعم خيارات المقاومة
المسيرة: تعز:
قال أبناء وأحرار محافظة تعز: إن دماءَ شهداء المقاومة، هي الثمن الذي توّجب دفعه من الأُمَّــة للتخلص من كيان العدوّ الصهيوني الغاصب.
وأوضح المشاركون في المسيرات الجماهيرية الحاشدة الـ14 التي شهدتها محافظة تعز الجمعة، أن الكيان الصهيوني استباح الدم وانتهك الحرمات وارتكب أفظعَ جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
وجدَّد أبناء تعز التأكيد على استمرارهم في الثبات والصمود ودعم خيار المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للكيان الصهيوني.
في السياق، أفاد بيانُ مسيرات تعز، بأنه وللعام الثاني والشهر الـ 13 على التوالي يستمر العدوّ الصهيوني في إجرامه الوحشي بالإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، وامتد إجرامه إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأكّـد البيان أن ما يرتكبه العدوّ الصهيوني، المدعوم أمريكيًّا وأُورُوبيًّا من جرائم وحرب إبادة جماعية سلوكٌ وحشيٌّ يكشف أطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة، بدعم ومشاركة ومساندة من بعض الدول الأُورُوبية وتخاذل عربي وإسلامي وصمت عالمي.
وخاطب البيان أبناء الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة بالقول: “ألم يكفكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر، استيقظوا من غفلتكم وسباتكم وتحَرّكوا لمواجهة أعدائكم، فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم؛ وإنما تنتصر الأمم بجهادها، وتضحياتها، ومواجهتها لأعدائها؟”.
كما خاطب العدوّ الصهيوني والأمريكي بالقول: “عام ولّى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كُـلّ عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً، ولم يستسلم مجاهد واحد، اعلموا بأن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران، والذل والهوان، ولن يغير في حتمية زوال كيانكم المجرم، والعاقبة للمتقين”.