استشهادُ السنوار: رمزُ المقاومة
براق المنبهي
في حدثٍ أُسطوريّ، استشهد يحيى السنوار، قائد حركة حماس، خلال مواجهةٍ شرسة مع القوات الإسرائيلية. دارت المعركة تحت وطأة أحدث التقنيات العسكرية، من دبابات متطورة وطائرات مسيرة، وسط قصفٍ عنيفٍ حولّه إلى فوضى عارمة. واجه السنوار تلك الظروف الصعبة بشجاعةٍ نادرة، مُثبتًا صموده وتحدّيه للاحتلال.
لم تتضرر ملامح السنوار رغم شدة القصف؛ مما جعله رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال. لم يكن جنود الاحتلال على دراية بهُــوِيّته، مما يُظهر مدى براعته في المناورة داخل ساحة المعركة، وتباين القوة العسكرية مع القدرة على التكيف والتصرف بحكمة.
ترك السنوار إرثًا عظيمًا من النضال، وألهم الأجيال القادمة بروحه الجريئة وتضحياته الكبيرة. فهو أكثر من مُجَـرّد شخصية تاريخية في نظر الفلسطينيين، بل رمزٌ حيٌّ للمقاومة والصمود. وقد أكّـدت قيادة حماس على عدم تنازلها عن دماء الشهداء، وعاهدت على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهدافها، مُستلهمةً روح الشجاعة التي جسدها السنوار.
يُسلط استشهاد يحيى السنوار الضوء على صمود الشعب الفلسطيني ومواجهته لطغيان الاحتلال. تُظهر القضية الفلسطينية عمق ارتباطها بالمقاومة، التي تُمثل روحًا حيةً في قلوب الأجيال الجديدة، وتُجسّد التضحيات الجسام التي يقدمها رجال المقاومة.
جاءت مليونية القائد الشهيد يحيى السنوار في صنعاء، عاصمة الأحرار، لتجسّد معاني الصمود والتحدي، وتُبرز الترابط بين الشعوب العربية في وجه الظلم. جمعت هذه المليونية بين الإيمان العميق والثقافة الغنية التي تميز الشعب اليمني، مُعبرةً عن التضامن الواسع مع المقاومة الفلسطينية.
يُعتبر يحيى السنوار رمزًا للجهاد ضد الاحتلال، وتُجسد المليونية الروح الوطنية والمقاومة، مُعيدًا إلى الأذهان تضحياته ومغامراته البطولية. تُؤكّـد هذه الفعالية على استمرار نضال المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق الحرية والتحرير.