رجالُ الله يتصدون لتوغل العدوّ في جباليا وكمائنُ الموت تحصُدُ قائدَ اللواء و12 صهيونياً
المسيرة | متابعات
تواصلُ المقاومةُ الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الـ380 من معركة (طُـوفَان الأقصى)، تصدِّيَها لمحاولات العدوّ الإسرائيلي التوغل في مناطق شمالي القطاع، خُصُوصًا في “جباليا”.
في التفاصيل؛ استهدفت كتائب الشهيد عزالدين القسام، دبابة “ميركافا” صهيونية بقذيفة قرب الدفاع المدني، وناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “تاندوم” قرب مفترق “الصفطاوي”، وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “الفالوجا” غرب “معسكر جباليا” شمال القطاع.
وعرض الإعلام العسكري للقسام مشاهدَ من التحام مجاهديها مع قوات العدوّ ضمن كمينٍ مركَّبٍ في مناطق غربي “معسكر جباليا”، وشرق المخيم، تمكّن مجاهدو القسام من التسلل خلف تحشد لقوات العدوّ المتوغلة هناك، وتمكّنوا من استهداف ناقلتَي جند صهيونيتين بعبوة “شواظ” وقذيفة “الياسين 105” وأوقعوا طواقم الآليات الصهيونية بين صريعٍ وجريح.
وفيما إعلامُ العدوّ يقر بشكلٍ أولي بـ “وقوع قائدي الوحدة “162 و52” في كمين محكم بتفجيرٍ كبير في “جباليا” والحديث عن مصرعهما، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 26 جنديًّا إسرائيليًّا خلال الساعات الـ24 الماضية، معظمهم في الاشتباكات عند الحدود مع لبنان.
وأكّـدت وسائل إعلام عبرية مصرع قائد لواء وعدد 12 جندياً إسرائيلياً، في معارك غزة، وأشَارَت إلى أن الصريع هو “العقيد إحسان دقسة” الذي قُتل أمس في معارك “جباليا”، وهو أعلى رتبة عسكرية يقتل في هذه الحرب، وهو واحد من بين 4 ضباط برتبة عقيد قُتلوا منذ بداية الحرب”.
وبيَّنت أن “اللواء 401” الذي أجهز المجاهدون عليه هو “لواء مدرع نظامي في الجيش الإسرائيلي تشكّل عام 1967م، ويشغل اللواء الدبابات الأكثر تطورًا لدى “إسرائيل” “ميركافا م 4” و”ميركافا بارك”، ويضم اللواء 4 كتائب وهي: “9،46،52،601″، ويشارك اللواء في الاجتياح البري لقطاع غزة.
وفي يونيو الماضي، جرت مراسم تولي قائد اللواء الجديد داخل “رفح” وكانت بمثابة رسالة تحدٍ منه لحماس، وفي 20 أُكتوبر الجاري؛ أي بعد 4 أشهر فقط من توليه منصبه تمكّن مجاهدو القسام من قتله، وقرّر “قائد الفرقة 162” تعيين “مئير بيدرمان” قائدًا للواء 401 خلفًا للهالك دقسة.
وعلى الجبهة اللبنانية؛ قالت وسائل إعلام عبرية: إنّ “23 جنديًّا من بين الجنود الـ26 الجرحى أُصيبوا عند الحدود مع لبنان، فيما أُصيب 3 في غزة”.
وقبل يومين، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن طائرة من دون طيار لحزب الله ضربت تجمّعًا لجنود إسرائيليين عند الحدود مع جنوب لبنان، في حادثة وصفتها بـ “الصعبة”؛ ما أسفر عن إصابة 31 جنديًّا.
ورصد مجاهدو المقاومة الإسلامية، حصيلة خسائر الاحتلال منذ بدء عمليته البرية، بنحو 55 قتيلًا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود، إضافة إلى تدمير 20 دبابة “ميركافا”.
ويدوره؛ أكّـد موقع “عبري لايف” الإلكتروني الإسرائيلي، أن “49 قتيلًا هي حصيلة عدد النافقين في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية أُكتوبر الجاري، في مختلف جبهات القتال”.