سياسي أنصار الله يستنكرُ جرائمَ الإبادة الصهيونية في بيت لاهيا والصمت الأممي المخجل
المسيرة: صنعاء:
استنكر المكتبُ السياسي لأنصار الله، جرائمَ الإبادة الجماعية التي يرتكبُها كيانُ العدوّ الصهيوني بحق المدنيين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة، بعد أن خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وقال سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه الأحد: إن هذه الجرائم الإسرائيلية “تعكس حجم الحقد والتوحش والإجرام الصهيوني الذي تجاوز كُـلّ الخطوط الحمر، وأوغل في سفك الدماء البريئة مرتكباً بذلك أبشع الجرائم والانتهاكات في تاريخ البشرية”.
وأشَارَ البيان، إلى أن “صمت الأمم المتحدة المشين والمخزي هو الذي شجّع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحَرّك الجاد والفاعل للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه وجرائمه بحق إخوتنا في غزّة ولبنان.
يشار إلى أن كيان العدوّ الصهيوني المجرم، ارتكب مساء السبت، مجزرةً مروّعةً عبر قصفه عدة منازل مجاورة لمسجد القسّام في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 73 شخصاً وإصابة 100 آخرين، في حصيلة غير نهائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وأعاد الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، استهداف المدنيين عبر إطلاق طائراته النار على مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في المشروع، وإلى جانب الشهداء، ثمة العشرات من الجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء.
يذكر أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة الشمال، التي يقطنها حَـاليًّا نحو 400 ألف شخص.