د. أنعم يدعو عقلاءَ “الإخوان المسلمين” إلى مراجعات جوهرية شجاعة في معتقداتهم وأفكارهم
المسيرة: متابعات:
دعا عضوُ الهيئتَين التأسيسية والعليا لحزب الرشاد السلفي، الدكتور محمد طاهر أنعم، عقلاء “الإخوان المسلمين” بأن يقوموا بمراجعات جوهرية شجاعة؛ لأَنَّه ليس من المعقول أن يتوافق بعضهم مع النظام السعوديّ المتصهين و”إسرائيل” في كراهية القائد السنوار والفرح بمقتله وكراهية حماس؛ بسَببِ الفجور في الخصومة.
وأشَارَ أنعم في منشورٍ على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك” الأحد، إلى أن “بعض إخوان سوريا ما يزالون حاقدين؛ بسَببِ وصف السنوار لسوريا بـ (سوريا الأسد) ومدح حماس المتكرّر لحزب الله وإيران”.
وَأَضَـافَ أن “الفجور في الخصومة يدخل الناس في النفاق الذي قد يؤدي للكفر”، داعياً إلى إعادة التربية الداخلية لتعميق مفهوم أن “الجماعة ليست هي الإسلام والدين والوطن، ومن خالفها وحاربها فقد حارب وخالف تلك الثوابت”.
وأوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى، بأنه “يمكن لتيار أَو جماعة أَو نظام أن يختلف مع الجماعة ويقاتلها، ولكن تكون له إيجابيات في مواضع أُخرى يجب التعامل معها بإيجابية”.
وبيّن أنه “ومنذ أَيَّـام صراعات الإخوان مع نظام عبد الناصر تأصَّل داخل الجماعة الغلو والفجورُ في الخصومة، ومحاولة شيطنة كُـلّ من يخالفهم ويعاديهم بأُسلُـوب مخالف للدين وللثوابت الوطنية، ومن نفس هذا المنطلق نرى انسياقهم مع المشروع السعوديّ المتصهين في اليمن؛ بسَببِ الفجور في الخصومة مع أنصار الله”.
ولفت أنعم إلى أن هذه “مشكلة عميقة في التربية الداخلية للإخوان المسلمين، يجب على المصلحين والمجدِّدين مواجهتها بشجاعة؛ حتى لا يندفعَ شبابُ الإخوان أحياناً للتحالف مع أعداء الأُمَّــة والوطن؛ بسَببِ هذا الفجور”، مبينًا أنه “في كُـلّ جماعة وتيار أخطاءٌ وتجاوزات تجب مواجهتُها داخليًّا بشجاعة”.