مرتزِقة الاحتلال الإماراتي يشنون حملةً مسعورة ضد المقاومة الفلسطينية خدمةً للكيان الصهيوني
المسيرة: متابعات:
على خُطَى أسياده في دويلة الاحتلال الإماراتي، يشن ما يسمى المجلس الانتقالي حملة مسعورة وغير أخلاقية؛ بهَدفِ شيطنة المقاومة الإسلامية في فلسطين، لصالح الكيان الصهيوني.
وبتوجيهات مباشرة من أبو ظبي، يشن صحفيون وناشطون وقادة في ما يسمى المجلس الانتقالي هجوماً في مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدفُ قادةَ المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة (طُـوفَان الأقصى).
ونشرت تلك الأسماءُ المتصهينة مقالات وتغريدات تهاجم فيها المقاومة الفلسطينية وتتبنَّى الرواية الصهيونية بشكل مفضوح ومخجل، وصلت حَــدّ الشماتة باستشهاد زعيم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجاهد البطل يحيى السنوار.
وبحسب مصادر مطلعة، فَــإنَّ العشرات من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على الانتقالي يقيمون في دويلة الإمارات التي توفر لهم سكنًا مجانيًّا وتنفق عليهم آلاف الدولارات مقابل تنفيذهم أجندتها والدفاع عن الكيان الصهيوني.
إلى ذلك طالب ناشطون ومغردون يمنيون، بحظر حساباتهم وإلغاء متابعتهم بعد أن أعلنوا بوضوح انحيازهم للجانب الصهيوني، في موقف يخالف إجماع الأُمَّــة وإجماع أهل اليمن جنوباً وشمالاً.
يُذكَرُ أن قياداتٍ فيما يسمى الانتقالي كالمرتزِق عيدروس الزبيدي، والمرتزِق هاني بن بريك، قد أعلنوا في تصريحات سابقة استعدادَهم التطبيعَ مع الكيان الصهيوني على غرار الاحتلال الإماراتي، كما أبدوا استعدادهم الانخراط مع القوات الأمريكية والإسرائيلية في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي تُنَفِّذُ منذ عام عمليات عسكرية بطولية في البحر الأحمر؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني؛ وَ رَدًّا على الجرائم الوحشية في قطاع غزة، وهي العمليات التي لاقت ترحيباً غيرَ مسبوق من قبل شعوب الدول العربية والإسلامية.