ضربة الخائف المرتعش الجبان..
الشيخ عبدالمنان السنبلي.
حين يتجرأ الخائف المرتعش الجبان على توجيه ضربةٍ من نوعٍ ما، لا يضرب ليوجع،
أو يصيب هدفاً،
وإنما يضرب ليهرب..!
وليُنقَل عنه لاحقاً أنه ضرب..!
هذا هو بالضبط التوصيف الحقيقي للعدوان الصهيوني المرتعش على إيران..
بعد سيلٍ من التصريحات والتهديدات القوية والمتشنجة من جانب مسؤولي العدوّ الصهيوني طيلة الأيّام الفائتة، جاء العدوان الصهيوني على إيران ضعيفاً ومرتعشاً جِـدًّا، وبصورة لا تنم إلا عن تردّد وخشية واضحة من ردة الفعل الإيرانية الغاضبة..
وهذا لا يشير إلى شيء كما يشير إلى مدى الفشل والعجز والخوف التي وصل إليه هذا العدوّ، وإلى أي مدى أصبح ملازماً له..
يدرك ذلك جيِّدًا كُـلّ من يتابع مجريات ومآلات الأحداث الجارية في غزة وجنوب لبنان..
فمن لم يستطع، بصراحة، تحقيق أي نصرٍ عسكريٍ يذكر هناك طوال أكثر من عام، لا يمكن له، بأي حالة من الأحوال، أن ينتزع ولو حتى ما يشبه النصر من دولة كبرى وعظمى بحجم إيران..!
على أية حال،
العدوّ الصهيوني بهذا العدوان المرتعش، إنما فضح نفسه أكثر كاشفاً إلى أي مدى أصبح هذا الكيان عارياً ومرعوباً وخائفا..
كما أنه قد أثبت، وبما لا يدع مجالاً للشك، إلى أي مدى كانت التحذيرات الإيرانية فاعلة ورادعة، وأن طائرات العدوّ الصهيونية ليست مخصصة فقط إلا لقصف الأعيان المدنية والمستشفيات ومدارس الإيواء ومخيمات اللاجئين..!
هكذا كانت الضربة..
وهكذا هي دائماً ضربة الخائف المرتعش الجبان..
لا معنى لها..
أو كأنها لم تكن..