بعد يوم قياسي من العمليات.. المقاومة الإسلامية تواصل إيلام العدوّ في تل أبيب وصفد وحيفا
المسيرة | متابعات
في اليوم الـ25 من بدء مناورتهم البرية؛ يعيد الصهاينة حساباتهم على الجبهة الشمالية بعد الضربات القوية لجيشهم المهزوم، والتي توجّـهها المقاومة بعد أن أظهرت إمساكها بالمبادرة على استنزاف العدوّ بقوةٍ، وجره إلى مستنقعٍ لا ينتهي من الخسائر.
في التفاصيل؛ نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، السبت، سلسلة من العمليات النوعية، بلغت حتى كتابة هذا الخبر (22 عملية)، استهدفت فيها مواقع وتجمعات العدوّ الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وفي عمق مناطق الشمال، وُصُـولاً إلى ضواحي “تل أبيب”.
وهاجمت المقاومة بسربٍ من المسيّرات الانقضاضية قاعدة “تل نوف” الجوية جنوب تل أبيب، وأصابت أهدافها بدقّة، وأكّـدت في بيانٍ عسكري، أن “هذه العملية، تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وفي عمق الشمال، قصف مجاهدو المقاومة منطقة “الكريوت” شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. بالتزامن مع استهداف قاعدة ميشار، وهي مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في صفد بِصلية صاروخية أَيْـضاً.
وعند الحدود مع لبنان، قصفت المقاومة تجمعات لقوات العدوّ الإسرائيلي في منطقة “المشيرفة” في “رأس الناقورة”، وفي محيط بلدة “عيتا الشعب”، وفي مستعمرة “شلومي”، كما قصفت بصلياتٍ صاروخية مغتصبات “كريات شمونة ومتسوفا وجعتون”.
ورصد الإعلام الإسرائيلي إطلاق 150 صاروخاً من لبنان في اتّجاهات مختلفة أبرزها “الجليل الغربي”، في حين تحدّث عن سماع دوي انفجار بعد دوي صفارات الإنذار في أكثر من 40 مستوطنة، كما أكّـد إعلام العدوّ “مقتل 3 جنود وإصابة 63 جنديًّا إسرائيليًّا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 61 في الجبهة الشمالية مع لبنان و2 داخل قطاع غزة”.
والجمعة، أصدرت المقاومة الإسلامية (48) بياناً عسكريًّا، تضمن عمليات تصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة عند الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى قصف تجمعاته، وتضمنت البيانات استهداف مواقع لكيان العدوّ في “حيفا وصفد”.