الاحتلال الإماراتي ينفق مبالغَ ضخمة للاستيلاء على أراضي المواطنين في سقطرى
المسيرة: متابعات:
لم يكتفِ الاحتلالُ الإماراتي بالاستيلاء على أراضي مطار سقطرى وتحويلها إلى مشاريعَ تجارية تابعة ما يسمى مؤسّسة خليفة، بل وصل الأمر إلى السيطرة على أراضي المواطنين.
وذكرت مصادر إعلامية، قيامَ شركات تابعة للاحتلال الإماراتي بشراء أراضي واسعة مملوكة للمواطنين في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلّة.
وأوضحت أن تلك الشركات تقدم مبالغَ مالية للأهالي مقابل شراء الأراضي، مستغلة حالة الفقر وغلاء المعيشة التي يعاني منها الأهالي في جزيرة سقطرى المحتلّة، مبينة أن الشركاتِ الإماراتية مجهولة المصدر، قامت بعد استحواذها على المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية والمراعي الطبيعية النادرة ووضعت عليها سياجات من الشباك الحديدية ومنعت المواطنين من دخولها.
وذكرت المصادر، أن ما يسمى مؤسّسة خليفة، تحتل المرتبة الأولى من بين تلك الشركات الإماراتية الأكثر شراء للأراضي في سقطرى للتملك وليس للاستثمار، محذرة من خطورة هذه العملية المُستمرّة بوتيرة أعلى في ظل وجود خضوع سلطات المرتزِقة في الجزيرة موالية بشكل كلي للاحتلال الإماراتي.
يأتي ذلك بعد أن استحدث الكيان الصهيوني بالتعاون مع الاحتلال الإماراتي قاعدة عسكرية ونقاطًا للمراقبة البحرية في أرخبيل سقطرى منها أكبر القواعد في جزيرة عبدالكوري منذ النصف الثاني من العام 2020م.