قواتُ العدوّ تنسحبُ من لبنان
المسيرة| خاص:
أقدمت قوات العدوّ الإسرائيلي، ليل الاثنين/ فجر اليوم الثلاثاء، على الانسحاب من المناطق التي تقدمت إليها في مختلف القرى والبلدات اللبنانية، وخَاصَّة “حولا ومركبا وميس الجبل وبليدا وعديسة”، وأعاد جيشُ العدوّ نشر قواته داخل المستوطنات بعيدًا عن الحدود اللبنانية بعُمق يتراوحُ من 5 إلى 10 كيلومترات.
وذكرت وكالة “يونيوز” نقلاً عن مصادرها أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوباتٍ في التموضع بالمناطق التي تسلّل إليها؛ بفعل الاستحكام الناري للمقاومة، وهو ما يُعتبَرُ فشلاً للمرحلة الأولى من العملية البرية، التي لم يستطع خلالها العدوُّ السيطرةَ الفعلية على أَيٍّ من قرى وبلدات الحافة الأمامية بعد شهر من محاولات التقدم تحت غطاء جوي تدميري.
وتواصلُ المقاومة الإسلامية في لبنان قصفَها الصاروخي للتجمعات العسكرية الإسرائيلية في المستوطنات الشمالية؛ ما أَدَّى إلى تقييدِ حركة قوات العدوّ ومنعها من التنقل، لا سِـيَّـما وأن القوة الصاروخية للمقاومة تعملُ بوتيرة تصاعدية أرهقت القبة الحديدية وأنظمة الاعتراض الجوي؛ ما تسبب بالحد من قدرتها على العمل بفاعلية.
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى تراجُعِ مخزون الصواريخ الاعتراضية؛ ما يُنذِرُ بانكشاف جميع المنشآت العسكرية والأمنية في الكيان أمام صواريخ المقاومة وطائراتها الانقضاضية.