تضحياتُ الشهداء تثمرُ عزاً ونصراً

مشول عمير

{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

سنة الله لا يمكن تغييرها في إكمال المشروع الإلهي.

واليهود أغبياء، يرون في قتل القيادات أنهم سينهون مسيرتهم الجهادية التي استشهدوا؛ مِن أجلِ أن يحقّقوها وأنهم بعد قتلهم للقيادات يظنون بأن أولئك المؤمنين أَو ذلك الحزب أَو تلك الحركة سوف تنتهي وأنهم سوف يحقّقون غايتهم في إيقاف فريضة الجهادة ضدهم.

ولكن كما نشاهد في الواقع يحدث العكس وأن كُـلّ تضحية ودماء تُسفك في سبيل الله يتحقّق بعدها نصرٌ عظيمٌ، وكما فعلوا في قتل قيادة حركة حماس وحزب الله يأتي الله برجال أشد من الذين قبلهم وأشد غلظة وأشد تنكيلاً، ويجعل الله على أيديهم الانتصارات العظيم.

إنهم يقومون على مبدأ التربية الإيمانية الحقيقية وَكُـلّ ما يحقّقونه هو إكمالٌ للمسيرة التي ارتقى عليها الشهداء والقادة وآثار دماء الشهداء العظماء ونصرةً للمستضعفين.

قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْـمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com