تصعيدٌ أمريكي.. مرتزِقةٌ لأجل “إسرائيل”
لطف البرطي
هناك تصعيد أمريكي إسرائيلي مرتقَب وَكبير ضد اليمن، وهو عودة المعركة من جديد بتحريك مرتزِقة العدوان الصهيوني السعوديّ الأمريكي الإماراتي؛ لإشعال الجبهات كاملة وليس في الحديدة فقط، بل كُـلّ الجبهات اليمنية؟؛ مِن أجلِ ماذا يا ترى؟
سخّروا حياتَهم في خدمة الصهاينة وفي طعن ظهر الأُمَّــة، المرتزِقة هم الضحية يتحركون دفاعًا عن أعداء الأمة الصهاينة؛ لأجل ثمن بخس باعوا أنفسهم وأمتهم وكرامتهم.
يريدون إشعالَ الحرب من جديد لوقف الجبهة الصامدة المناصرة لأهلنا في غزة ولبنان، وإشغال حكومة صنعاء عن القضية الكبيرة، حصار الكيان الصهيوني في البحر، ولكن هيهات هيهات، فالأحرار جاهزون لكل تصعيد مهما كانت التحديات والمخاطر، والله حسبنا ونعم الوكيل.
أيضًا بيان القوات المسلحة اليمنية الأخير هو تحذير بأن الإمارات والسعوديّة ومصر وكل الأنظمة المطبِّعة العميلة في مرمى صواريخ اليمن ومسيّراته، ولن يتمكّنوا من إيصال السفن إلى الكيان الصهيوني رغم الذي يجرى خلف الكواليس مع العدوّ الإسرائيلي إلا أنهم وجدوا استخبارات قوية كشفت كُـلّ شيء وما يجري من تعاطي دول التطبيع والنفاق مع الكيان الصهيوني؛ فالقوات البحرية اليمنية حذّرتهم على لسان متحدتها، وإنَّ غدًا لناظرة لقريب.
أما بالنسبة لإيران فهي سترُدُّ على الكيان الصهيوني ورأس الأفعى أمريكا أَيْـضًا وبقوة، وربما تتطور الأمور إلى حرب إقليمية ولن تهدأ حتى إيقاف الإبادة في غزة ولبنان.
والخزي والعار لمن سيكون مطبِّعًا عميلًا متصهينًا.
هذه المرحلة ستميز الخبيثَ من الطيب، والمؤمن الصريح من المنافق الصريح.. إذن حدّد مصيرَك فالحرب أصبحت بين الإسلام والكفر.
ولله عاقبة الأمور.