395 يومًا من حرب الإبادة الجماعية على غزة.. المجازر مُستمرّة والدعم الأمريكي والغربي متواصل
المسيرة | متابعات
دخلت حرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة، يومها الـ395 تواليًا، بدعمٍ أمريكي غربي وصمت عربي، مع استمرار كيان الاحتلال بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين في القطاع المنكوب.
وفي التفاصيل؛ أبلغت حكومة الكيان الإسرائيلي، الاثنين، الأمم المتحدة رسميًّا بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتجميد عملها بموجب الاتّفاقية الموقَّعة عام 1967م، وقالت “الأونروا”: إن “حظر إسرائيل للوكالة قد يؤدي إلى انهيار العمل الإنساني في غزة”.
يأتي هذا، في خطوةٍ يتوقع مراقبون أن تؤدي إلى تقليص توزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع الذي تمزقه الحرب، بينما يواصل الاحتلال استهدافه مستشفيات قطاع غزة وقصف طابق الأطفال والحضانة وخزانات المياه في مستشفى “كمال عدوان” شمالي القطاع.
وفي السياق، قال الدفاع المدني الفلسطيني: “إنّه معطل عن العمل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة لليوم الثالث عشر؛ بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المُستمرّ”، منبهًا إلى أنّ آلاف المواطنين هناك باتوا دون رعاية إنسانية وطبية.
وأوضح الدفاع المدني، أنّ “جيش الاحتلال هاجم طواقمه في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع واختطف 7 منهم”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدًا و156 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 43 ألفًا و374 شهيدًا و102 ألف و261 مصابًا، منذ الـ 7 من أُكتوبر 2023م.
ميدانيًّا؛ نشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف 4 جنود صهاينة ودبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في حي “القصاصيب” بمخيم “جباليا” شمالي قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال الصهيوني، بإصابة “19” عسكريًّا، منهم 9 عسكريين في معارك جنوبي لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، وإصابة 10 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال جيش العدو: إن “277 ضابطًا وجنديًّا يتلقون العلاج إثر إصابتهم على جبهتَي غزة ولبنان، جروح 28 منهم خطيرة”، لافتًا إلى أنه “منذ بداية الحرب أُصيب 5261 ضابطًا وجنديًّا من بينهم 774 جروحهم خطيرة”.