الرهوي: سنوات العدوان والحصار تحولت إلى فرصة للانطلاق في مسار البناء والتغيير
المسيرة: صنعاء:
قال رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي: إن “سنوات العدوان والحصار تحوَّلت بالنسبة للشعب اليمني إلى فرصة للانطلاق في مسار البناء والتغيير”، داعيًا كافة الجهات المعنية إلى تفعيل الجمعيات في مختلف جوانب العمل والإنتاج والتخلص من البيروقراطية المؤذية والمعيقة لمسار تطوير الأداء.
جاء ذلك خلال مشاركته الاثنين، في فعالية استعراض برنامج التحفيز الاقتصادي 1446هـ – 2024م، التي أقامتها وزارات الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمالية والنقل والأشغال العامة بحضور مختلف الجهات المعنية.
ويتكون البرنامج المعد من قبل وزارتَي الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمالية، من 11 برنامجًا تشمل تحفيز الاستثمار وبيئة الأعمال، والاقتصاد المجتمعي والصناعات المحلية والتوطين، وإقرار آلية إدارة أراضي الدولة ودعم استثمارات القطاعين العام والخاص، وتنشيط وتنظيم قطاع التطوير العقاري.
كما تشمل العمل المشترك لتحديث خارطة وبيانات قطاع النفط والثروات المعدنية، وبرامج مشتركة لتدعيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارتَي الاتصالات وتقنية المعلومات، والنفط والمعادن وفق برامجهم وخططهم التطويرية، وكذا توجيه مخرجات التعليم لخدمة التحفيز الاقتصادي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، والمواكبة الإعلامية من وزارة الإعلام لسير الإجراءات والتقدم في برنامج التحفيز الاقتصادي.
وفي الفعالية شدّد الرهوي على أهميّة هذا البرنامج وما اشتمل عليه من خطوات حيوية للتحفيز الاقتصادي على المستوى الوطني، منوِّهًا بالروح التشاركية التي يقوم عليها البرنامج وأهدافه الحيوية التي راعت ظروف المرحلة واستثمار الإمْكَانات المتاحة وتوظيفها في صالح الوطن والشعب اليمني.
وأكّـد أن على الجميع أن يعمل كُـلّ من موقعه بجهد لكي نتغلب على المشاكل والتحديات التي نواجهها طيلة سنوات العدوان والحصار المُستمرّة والتي صمد خلالها شعبنا وما يزال صامِدًا صمود الجبال وواجه أعباء الحياة بكل صبر.
وَأَضَـافَ رئيس الوزراء، “الشعب اليمني الصامد الصابر يحتم علينا كمؤسّسات دولة أن نعمل ما في وسعنا لتخفيف الأعباء عنه والسير بخطوات جادة وواضحة لصنع واقع أفضل للأجيال القادمة التي ينبغي أن تعيش في وضع مستقر”.
وبيّن أن الحكومة معنية بتوفير الحماية اللازمة للمستثمرين واستثماراتهم وتوفير البيئة المحفزة لهذا القطاع الحيوي واستقرار وتطوير نشاطه ودوره في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني، مشيدًا بالنجاحات التي لمسها كنتاج للعمل الجماعي من قبل وزراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار والنقل والأشغال العامة والمالية، وما سيتم تحقيقه من إنجازات ستصب لصالح الوطن وأبنائه.