اتساع رقعة الاحتجاجات الغاضبة في أبين المحتلّة تنديدًا بانهيار العُملة والاقتصاد
المسيرة: متابعات:
تتوسع الاحتجاجات الشعبيّة الغاضبة في مختلف مديريات ومناطق محافظة أبين المحتلّة، والمُستمرّة للأسبوع الثالث على التوالي؛ تنديدًا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار قيمة العملة والذي أَدَّى إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية الضرورية.
وشهدت مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين المحتلّة، الاثنين، تظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من الأهالي؛ احتجاجًا على انهيار قيمة “الريال” أمام العملات الأجنبية بشكل كارثي وغير مسبوق؛ ما انعكس سلبًا على أسعار المواد الغذائية.
وندّد المشاركون في الاحتجاجات، بتجاهل وصمت حكومة المرتزِقة تجاه المعاناة الصعبة والقاسية التي يعيشها سكان المحافظات المحتلّة، وعجزها عن تقديم الحلول ومعالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتتزامن تظاهرات أبين مع احتجاجات شعبيّة مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق؛ تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية إلى مستويات قياسية، والتي أوصلت جميع سكان المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة إلى تحت خط الفقر والجوع.