مصرعُ جندي أمريكي أُصيب في غزة
المسيرة | وكالات
أعلن الجيشُ الأمريكي مصرع جندي، الأسبوع الماضي، متأثرًا بجروح خطرة أُصيب بها خلال الصيف “أثناء مهمة على الرصيف البحري الذي أنشأته واشنطن في غزة”.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إن “الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي البالغ 23 عامًا كان واحدًا من 3 أفراد من الخدمة الأمريكية”، زعمت أنهم أُصيبوا “في حوادث غير قتالية” أثناء المهمة، على الرغم من عودة اثنين على الفور إلى الخدمة بعد إصابتهما بجروح طفيفة.
وقال المتحدث باسم قيادة الدعم الاستكشافي الثالثة في الجيش الأمريكي التي كان ستانلي يخدم فيها، الاثنين: “أُصيب ستانلي في غزة في مايو 2024م، وكان يتلقّى العلاج في مركز طبي للرعاية طويلة الأَجَل”، حَــدَّ زعمه.
وكانت الولاياتُ المتحدة قد بدأت ببناء رصيف بحري في غزة في أبريل 2024م؛ بذريعة إدخَال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد عدوانًا وحصارًا إسرائيليَّينِ مدعومَينِ منها منذ 7 أُكتوبر 2023م.
وبعد مرور فترة على إنشائه، أقرّ مسؤولون أمريكيون بأنه فشل في تحقيق مهمته، وتمّ تفكيكه، لكن تقارير أجنبية أشَارَت إلى أن الرصيف استخدم “لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية”.
وهو ما تحدّثت عنه أَيْـضًا الفصائل الفلسطينية ومكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي أكّـد أن هذا الرصيف استخدم في مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 280 شهيدًا و698 جريحًا فلسطينيًّا، خلال محاولة الاحتلال استعادة 4 من جنوده من قطاع غزة، في 8 يونيو الماضي.