صعدة تحتضن 27 مسيرة حاشدة وثوارها يعلنون الاستنفار ضد العدوّ الصهيوأمريكي
المسيرة: صعدة:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: إن الشعب اليمني لن يترك خط الجهاد الذي تحَرّك فيه منذ اليوم الأول بقيادة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-.
جاء ذلك خلال مشاركته، الجمعة، في المسيرة المركزية التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمدينة صعدة، إلى جانب 27 مسيرة متفرقة احتضنتها مختلف مديريات المحافظة، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.
وخاطب الحوثي الرئيس الأمريكي ترامب، بقوله: إن “مصالح واشنطن في المنطقة لا زالت تحت نيران وصواريخ اليمن، وأي تحَرّك لن يضر الشعب اليمني بل سيزيده قوة ويرفع عملياته الجهادية”.
وأشَارَ الحوثي إلى أن وقوف الشعب اليمني مع غزة هو وقوف ضد الإرهاب الصهيوني والأمريكي والبريطاني الذي يفتك بالشعبين الفلسطيني واللبناني، مضيفًا: “لقد عانى شعبنا اليمني من إرهابكم ومجازركم ضد الأطفال والنساء؛ ولذلك لم ولن يخيفنا أي رئيس أمريكي”.
ولفت إلى أن “حاملة الطائرات الأمريكية هزمت وأصبحت أضحوكة أمام كُـلّ العالم، وعلى ترامب أن يسأل ضباطه ما الذي لاقوه في البحار”.
في السياق، أوضح بيانُ مسيرات صعدة، أن الشعب اليمني يقف إلى جانب المجاهدين في فلسطين ولبنان حتى النصر بإذن الله، وهو في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كُـلّ قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار.
وأشَارَ البيان، إلى تواصل عملية النفير العام والتعبئة الشعبيّة في مواجهة ثلاثي الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، وكذا الجهوزية والاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادًا لغزة ولبنان.
وقال البيان، بأنه لا توجد أية قوة في العالم تستطيع أن تثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعبَينِ الفلسطيني واللبناني.