الحصارُ اليمني لـ “إسرائيل” مُستمرّ
خالد المنصوب
بفضل الله تعالى وبفضل القيادة الحكيمة في اليمن، تغيَّرت المعادلات الإقليمية منذُ أكثر من عام من بدء عمليات الإسناد من جبهة اليمن لأبناء غزة ولبنان، وفرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية والسفن المتعاونة مع العدوّ الصهيوني. وأثمر الحصار البحري بشكل كبير في ضرب الاقتصاد الإسرائيلي.
فقامت التحالفات ضد جبهة الإسناد في اليمن من قبل الأمريكي والبريطاني وغيرهما وفشلت، وأصبحت ضعيفة أمام إيمان القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة وكل أبناء الشعب اليمني بوعد الله تعالى بالنصر على اليهود وأعوانهم من الغرب الكافر، وحتمية هزيمة وزوال العدوّ، وحتمية النصر للمؤمنين.
كل الأحداث والمتغيرات في المنطقة تهيئة ربانية مهما كانت التضحيات.
اليوم الشيطان الأكبر الأمريكي والصهيوني والغرب الكافر في تخبط كبير؛ فالبأس الشديد من جبهة اليمن لن يتوقف؛ فهذا هو نَفَسُ الرحمن من جهة اليمن، التصنيع الحربي اليمني في تطوّر كبير بتطوّر الأحداث على الساحة الدولية.
صناعة الفخر اليمني في الإعداد والتصنيع المُستمرّ والتحديث جاء من إيمان بالله تعالى، والتمسك بكتابه، والتمسك بأعلام الهدى، وبمعية الله لقهر صناعة الفخر الشيطاني الأمريكي والصهيوني والبريطاني وأعوانهم المطبِّعين.
الكيان المحتل وحماته غدوا مسخرة بكل قدراتهم العسكرية والإمْكَانيات أمام الضربات الحيدرية وليس لهم من بأسنا مفر؛ حتى ينتهي الحرب والحصار على غزة ولبنان وكل المستضعفين ويسود العدل في كُـلّ الأرض.
وهذه المسؤولية على عواتق المؤمنين في كُـلّ زمان.