لو اطَّلعتم على الغيب!
إيمان شرف الدين
كم هي مرعبة الأيّام القادمة، كم تحتضنُ من أحداث مؤلمة، تتحقّق فيها الكوابيس القاتلة التي طالما أرقت وتؤرق العدو!!
الأيّام القادمة، والأحداث المؤلمة، والكوابيس القاتلة، كلها مخبأة في جعبة الغيب، تعدها الإرادَة الإلهية الراغبة في إحقاق الحق، ونصرة المظلومين!
هذه الأيّام، وهذه الأحداث، وهذه الكوابيس، التي ما زال الغيب يحتفظ بها، لن تكون مؤلمة ولا قاتلة إلا لعذا العدوّ المتكبر المجرم المتغطرس، الذي لم يرحم لا بشر ولا حجر!
ستكون مؤلمة وقاتلة للعدو الصهيوأمريكي، البريطاني، ومن والاه.
وفي المقابل، ستكون أَيَّـام انتصارات، وبطولات، متناسبة وحجم كُـلّ التضحيات التي قدمتها المقاومة…
ولنطلقها انتفاضة قاسية، وليسمعها هذا العدو:
لو اطَّلعت على ما في الغيب، لكرهت حتى الهواء الذي ما زلت قادرًا على تنفسه!!
الغيب… الذي بشَّر به الله تعالى من لا يخفى عليه شيئًا، في الأرض ولا في السماء:
“وليتبروا ما علوا تتبيرا”.