القوات المسلحة تستهدفُ مواقعَ حيوية وعسكرية صهيونية في يافا وعسقلان.. عملياتُ “الخامسة” تتصاعد

المسيرة: خاص

واصلت القواتُ المسلحةُ اليمنية، اليومَ الأحدَ، عملياتِها النوعيةَ في عُمق فلسطين المحتلّة، محقّقة أهدافَها بنجاح، ومتجاوزةً كُـلّ خطوط الدفاع الأمريكية والغربية والصهيونية.

وفي بيان لمتحدِّثِ القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، أعلن العميد يحيى سريع عن عملية عسكرية نوعية ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.

وقال العميد سريع في بيانه: “نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ عددًا من الأهداف العسكريةِ والحيويةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا ومنطقةِ عسقلان جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّة”، لافتًا إلى أنها تأتي ضمن مسار الإسناد والانتصار للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.

ونوّه العميد سريع إلى أن العملية “نُفذتِ بعددٍ من الطائراتِ المسيَّرةِ”، مؤكّـدًا أنها “حقّقتْ أهدافها بنجاحٍ بفضلِ الله”.

وفي ختام البيان جدّد العميد يحيى سريع التأكيدَ على أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وردًّا على جرائمِ العدوّ الصهيونيِّ في غزةَ ولبنانَ سوفَ تواصلُ عملياتِها العسكريةَ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان”.

ومن خلال معطيات هذه العملية تؤكّـدُ القوات المسلحة اليمنية أنها قادمةٌ لتغطية متطلبات المرحلة الخامسة من التصعيد، بزخم كبير، خُصُوصًا وأن هناك أهدافًا متعددةً تم استهدافُها في هذه العملية، وفي مواقعَ متفرقة؛ ما يؤكّـد أَيْـضًا أن هناك تطويرًا مُستمرًّا في القدرات الكفيلة بمواكبة متطلبات مسار الرد والإسناد اليمني.

ومن اللافت أَيْـضًا أن الطائرات المسيرة المستخدَمة في العملية، لم يتم الإشارة إلى نوعها وطرازِها، غير أن حصيلة ونتائج العملية تؤكّـدُ دخولَ أنواع وطرازات جديدة من الطائرات المسيرة إلى خطِّ المعركة وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

كما تكشفُ العملية تطورًا ملحوظًا في قدرة المسيّرات اليمنية على اختراق أجواء العدوّ المدججة بكل أنواع الدفاعات الأمريكية والغربية، حَيثُ إنه ورغم زخمِ الطائرات وتعدد الأهداف، لم يتمكّن العدوّ من التصدي لها، فيما كان من المفترض أن يكثّـف جهوده الدفاعية مع ارتطام أول طائرة وصلت إلى هدفها.

ومن خلال الاستهداف المكثّـف والمتكرّر والمتتابع لعاصمة العدوّ الصهيوني “يافا” المسماة لديه “تل أبيب” يتأكّـد للجميع أن الدفاعاتِ الجوية الأمريكية التي استقدمها العدوّ الصهيوني مؤخّرًا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لم تُجْدِ نفعًا، حَيثُ زادت نسبة الاستهداف بكثرة من الجبهة اللبنانية، وكذا من الجبهتين العراقية واليمني.

يشارُ إلى أن هذه هي العملية الثانية خلال 24 ساعة، حَيثُ استهدفت القوات المسلحة اليمنية السبت، أهداف للعدو في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلّة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com