تدشيـن “مهرجان الشهيد” ومعرِض “الجهاد المقدس” في العاصمة صنعاء

المسيرة: صنعاء:

دشّـنت اليوم الأحد، بصنعاء، الإدارة العامة لتنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء (مهرجان الشهيد) بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

وفي المهرجان ألقت أسماء غمضان مديرة إدارة تنمية المرأة، كلمةً ترحيبية بجميع الحاضرات من أسر شهدائنا العظماء، مشيرةً للتضحيات والمواقف المشرفة التي قدمها الشهيد التي نستلهم منها الثبات والعزة والكرامة وروحية الإباء والعطاء، لاستكمال هذا الدرب الجهادي الذي خطته لنا دماء الشهداء ورسمت لنا طريق المجد.

وأشَارَت إلى أن هذا العام نحيي هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية وفي منعطف كبير تمر به الأُمَّــة الإسلامية بعد عملية طوفان الأقصى وما نجم عنها من عدوان صهيوني ظالم على غزة ولبنان من قتل للمدنيين العزل وتدمير لكل مقومات الحياة، وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض أعداء المسلمين.

وأكّـدت إلى أننا اليوم ونحن نحيي هذه المناسبة نقدم كُـلّ معاني الإعزاز والإجلال لكل آباء وأُمهات وزوجات وأبناء الشهداء وجميع أقاربهم والسائرين على دربهم، وأن أعظم معاني الوفاء لهم هو الاستمرار بالسير على نهجهم بكل اهتمام وفاعلية.

من جانبها أشَارَت أم الشهيد محمد إبراهيم في كلمتها بالمناسبة، لدور أم الشهيد في الدفع بابنها لساحات الجهاد ملبيًا لنداء الله وتصديًا لأعداء الله والوطن، وأن صبر أُمهات الشهداء هو في طريق بناء مجتمع مجاهد واعٍ لمخطّطات الأعداء الرامية للنيل من ديننا وأوطاننا، فكانت تلك التضحيات شاهدة على صبر أسر الشهداء وتعبيرًا للبذل بكل غالٍ في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وعزة للمسلمين.

بدورها عبرت بنت الشهيد طه المسوري، عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرخ الإسلام، معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على هذا النهج القويم الذي يربي أجيالا إيمانية جهادية، حيال كُـلّ تلك المؤامرات الصهيو أمريكية بأذرع العملاء والخونة التي تستهدف الأوطان ولاسيما وطننا الغالي.

تخلل الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن المناسبة وكذا ريبورتاج تعريفي عن مهرجان الشهيد، الذي يجسد عظيم التضحيات.

وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاحُ معرض “الجهاد المقدس” صور ومجسمات للشهداء تضمن مراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وُصُـولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعوديّ، الإماراتي على اليمن و”عملية طوفان الأقصى”، في السابع من أُكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.

واحتوى المعرِض أَيْـضاً على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أُكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com