اشتباكاتٌ ضارية في مخيمات الضفة المحتلّة.. واستهدافُ آليات الاحتلال بعبوات “أقصى1”
المسيرة | متابعات
لا تزالُ البندقيةُ في الضفة الغربية المحتلّة ميراثًا يتناقل بارودها الأجيال مشتبكين مع الاحتلال حتى التحرير واسترجاع الأرض المغتصَبة، ومنها خط شهيد رسالته الأخيرة بالقول: “هذه البارودة قاتلوا بها 5 شباب والحمد الله، أنا حاملها بيدي وَإذَا رحت شهيد واحد ثاني رح يأخذها ويكمل”.
في التفاصيل؛ أكّـدت “سرايا القدس – كتيبة نابلس”، فجر الاثنين، تصدّي مجاهديها في مجموعات بلاطة برفقة مقاتلي الشعب لقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة عند محور صرح الشهداء، مشيرة إلى إمطار جنود الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص، مؤكّـدةً أن المجاهدين تمكّنوا من تفجير جرافة عسكرية بعبوة وإعطابها.
وإلى “طولكرم” نشر الإعلام الحربي للسرايا مشاهد من تفجير “جيبات وجرافات” العدوّ الصهيوني والمعارك الضارية في مخيم “نور شمس في طولكرم” بالضفة الغربية المحتلّة.
بدورها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى – نابلس”، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة، مؤكّـدةً استهداف آليات الاحتلال بعبوات “أقصى1” في المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم بلاطة شرقي نابلس وشرعت بتدمير ممتلكات المواطنين، وأفَاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتعامل طواقمه مع إصابتين خطيرتين من جراء قصف الاحتلال مبنىً في مخيم “بلاطة”.
إلى ذلك؛ نفّذت المقاومة الفلسطينية 12 عملًا مقاومًا متنوّعًا، خلال الساعات الـ24 الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
ورصد مركز معلومات فلسطين (مُعطى) في تقريره اليومي، 12 عملًا مقاومًا، تنوّعت ما بين إطلاق نار، واشتباكات مسلحة، وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة، ومواجهات وإلقاء حجارة، وتظاهرات.
واندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في مدينة بورين في نابلس، وزبونا في جنين، وطولكرم، ومستوطنة “غوش عتصيون” والخضر في بيت لحم، وَأَيْـضًا اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة تخلّلها إلقاء عبوات ناسفة خلال اقتحام بلدة “زبوبا” قضاء “جنين”.