أحرار صعدة يحتشدون في 29 ساحة ويؤكّـد أن أمريكا أُمُّ الإرهاب وأساس كُـلّ شر وبلية

المسيرة: صعدة:

أوضح أبناء صعدة، الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أم الإرهاب وأَسَاس كُـلّ شر وبلية، مؤكّـدين عدم تراجعهم عن موقفهم الثابت والإيماني في ملء الساحات والحضور والمشاركة أسبوعيًّا دعمًا لغزة ولبنان، بكل صمود وثبات كما كان الشهداء العظماء.

وفي 29 مسيرة حاشدة بمركز محافظة صعدة ومختلف المديريات تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”، أعلن المشاركون النفير العام والجاهزية القتالية العالية لمواجهة كافة التحديات والأخطار، في إطار موقف اليمن الثابت المساند لغزة ولبنان.

وخلال مشاركته في الفعالية المركزية التي احتضنتها ساحة الرسول الأعظم في المدينة، أشاد المحافظ محمد جابر عوض، بالعزيمة والثبات التي يتمتع بها سكان صعدة، مثمنًا العطاء الكبير في حملة “ويؤثرون على أنفسهم” التي وصلت دفعاتها المتتالية إلى النازحين في لبنان.

وندّد بيانُ مسيرات صعدة باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي المجرم بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل، ومساندة من بعض الدول الأُورُوبية والغربية، وكذلك بإجرام العدوّ في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخز ومهين.

وأشَارَ إلى الانتصارات المتواصلة لقواتنا المسلحة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة، داعيًا لمواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله”.

وجدَّدَ البيان التأكيد على أن الجهاد وهو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا، داعين شعوب أمتنا العربية والإسلامية للتحَرّك معنا في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.

وجدَّدَ الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكلّ الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.