“المشترك” يسخرُ من تحريك أمريكا لأدواتها السياسية المزيَّفة داخل عدن المحتلّة

المسيرة: صنعاء:

أكّـدت أحزابُ اللقاء المشترك، أن ما أُعلِنَ عنه في مدينة عدن المحتلّة مؤخّرًا من إنشاء تكتل سياسي مصنوع من قبل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمخابرات الأمريكية، ما هو إلا تحريكٌ لأدوات سياسية مزيفة تدَّعي تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية بينما هي وسيلة الغرض منها دعم التوجّـهات الأمريكية العدوانية ضد اليمن.

وأشَارَ اللقاء المشترك في اجتماعه الدوري الأحد، إلى أهميّة الذكرى السنوية للشهيد والزخم الذي شهدته في مختلف محافظات الجمهورية، مستعرضين دور الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءَهم في سبيل التحرّر من التبعية والوصاية ونيل الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصمَّاد وشهداء محور الجهاد والمقاومة ممثلًا بالقائد الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين والشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية والشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار، مقدمين في ذلك العزاءَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله”.

وأوضح الاجتماع أن ما قدَّمه الشهداء من تضحيات أفشل وأحبط مؤامرات الصهيونية العالمية في فرض الوصاية والتعبية وأننا في اليمن نعيش ونلمسُ ثمرةَ ذلك من عزة وكرامة ومنعة ومواقف مشرفة مع أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان.

وحذَّرَ اللقاء المشترك، من مخاطر المضي في المخطّط الأمريكي الهادف للنيل من إرادَة اليمن واليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي، مرحبًا بالإدانات التي صدرت من الأحزاب والمكونات السياسية في صنعاء، مؤكّـدًا أن أي مكون سياسي أَو مجتمعي يساهم في تحقيق رغبات العدوان والاحتلال يعد منخرطاً في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اليوم كُـلّ من وقف مناصراً لغزة ولبنان.

ودعا الاجتماعُ إلى تفعيل العملية السياسية بالصورة اللازمة في صنعاء والمناطق الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء لاستخدام الجانب السياسي بتحقيق توجّـهاتهم.

وجدّدت أحزاب اللقاء المشترك، التأكيدَ على موقفها الثابت والمبدئي المساند والداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنة تضامنها مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تعرض مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى قصف صهيوني همجي راح ضحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله الحاج محمد عفيف رحمه الله.