حكومة المرتزقة تعجز عن صرف رواتب الموظفين في المناطق المحتلّة للشهر الثاني

المسيرة: متابعات:

توسّعت دائرةُ الغضب الشعبي في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية، بعد إعلان فرع البنك المركزي في عدن التابع لتحالف العدوان وحكومة المرتزِقة عن صرف رواتب الموظفين في المناطق المحتلّة، وذلك للشهر الثاني على التوالي.

وشن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء المحافظات المحتلّة، الأحد، انتقادات حادة ولاذعة ضد حكومة الفنادق، على خلفية تأخير المرتبات للشهر الثاني.

يأتي ذلك في وقت يعاني فرع مركزي عدن من أزمة مالية غير مسبوقة وذلك بفعل الفساد المستشري داخل حكومة الفنادق التي يتسلم وزرائها ومسؤولوها القابعين في الخارج رواتبهم بانتظام كُـلّ شهر وبالعملة الصعبة، بالإضافة إلى رفض حزب “الإصلاح” وما يسمى المجلس الانتقالي المسيطرين على منابع النفط والثروة، من توريد العائدات المالية المقدرة بالمليارات إلى حساب فرع البنك المركزي في عدن والاستحواذ عليها وتهريبها إلى الخارج، الأمر الذي يدفع سلطات المرتزِقة بفرع مركزي عدن إلى إعلان إفلاسه خلال الأيّام القادمة.

وتشهدُ العملةُ في المناطق المحتلّة انهيارًا بشكل كارثي ومخيف، أمام بقية العملات الأجنبية الصعبة، داخل مدينة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، بعد تخطي قيمة الدولار الواحد حاجز الـ2100 ريال.