مسؤول مرتزق يتهم “الإصلاح” بسرقة أموال المنظمات والمانحين باسم النازحين في مأرب

المسيرة: متابعات:

فضح مسؤول مرتزِق في حكومة الفنادق، الأحد، عمليات النهب الواسعة والمنظمة التي يمارسُها حزبُ “الإصلاح” في مدينة مأرب المحتلّة، ومتاجرته باسم النازحين، واستحواذه على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.

وأشَارَ المرتزِق محمود صالح، منتحل صفة وكيل ما يسمى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح”، بأن هناك 70 مخيمًا للنازحين، عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبينًا أنه لا يوجد نازحين في مأرب كما يتم الترويج له، في حين أن المسؤول المرتزِق محمود صالح المحسوب على الإمارات يتناسى أعمال النهب واللصوصية التي تمارسها قيادات مرتزِقة في ما يسمى “الانتقالي” التابع للاحتلال الإماراتي.

وأثارت تصريحات المرتزِق صالح لقناة “عدن المستقلة” المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلّة، فيما تأتي هذه التصريحات في سياق تبادل الاتّهامات وكشف الفضائح البينية داخل سلطات المرتزِقة، التي تسعى للهروب من تداعيات الأزمات المعيشية المتصاعدة في المناطق والمحافظات المحتلّة.

وكانت مصادرُ قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعدادَ النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل حزب “الإصلاح” هي “أعداد وهمية” يتم تضخيمُها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين، وفي الوقت ذاته كانت سلطات المرتزِقة تستخدم النازحين كدروع بشرية على تخوم مدينة مأرب.

وبيّنت المصادر أن معظم من يتم الإعلانُ أنهم نازحون في مأرب، هم في الحقيقة أُسَرُ المجندين التابعين لحزب “الإصلاح” الذين تم جلبُهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حَيثُ تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة “الإخوان” من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com