مركز أبحاث صهيوني: التهديد اليمني لـ “إسرائيل” أكثر خطورة مما يتصور البعض

المسيرة | متابعات

أكّـد مركز دراسات “إسرائيلي” أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك قدرات متطورة قادرة على تهديد كيان العدوّ وشركائه وحلفائه، وأنها أكثر قابلية للاستمرار وأكثر خطورة مما يتم تصويره.

ونشر “مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية” الإسرائيلي تقريرًا بشأن طبيعة ما وصفه بـ”التهديد الحوثي لإسرائيل والغرب”، أكّـد فيه أن من أسماهم الحوثيين في اليمن “ليسوا مُجَـرّد مجموعة من الرعاة الذين يمضغون القات، كما يتصورهم ويصورهم البعض في السابق، فقد أصبحوا اليوم جيشًا مسلحًا جيِّدًا وخطيرا، يتألف من أكثر من 800 ألف مقاتل، ويهدّدون “إسرائيل” والمملكة السعوديّة ودول الخليج والبحرية الأمريكية والشحن الدولي، بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية”.

واستشهد التقرير على ذلك بالاعترافات التي أدلى بها وكيل مشتريات الأسلحة في وزارة الحرب الأمريكية بيل لابلانت مؤخّرًا والتي قال فيها إن اليمنيين أصبحوا “مخيفين” وإنهم “يلوحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها أن تفعل أشياءَ مذهلة” مضيفًا: “أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، وما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو أمر صادم”.

كما استشهد التقرير أَيْـضًا بنجاح القوات المسلحة اليمنية في إسقاط العديد من طائرات (إم كيو-9) الأمريكية بدون طيار، التي وصفها بأنها “فائقة التقنية”.

وقال المركز الصهيوني: إن المؤسّسة العسكرية اليمنية “اكتسبت لقب (حزب الله الجنوبي) في أوساط المحللين” معتبرًا أنها “أكثر قابلية للاستمرار وأكثر خطورة”.

وأضاف: “مثل (حزب الله الشمالي)، ينظر الحوثيون إلى مهمتهم على أنها تخفيف الضغوط الإسرائيلية على حماس، ومن المرجح أن يظهروا على حدود “إسرائيل” كقوات استكشافية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com