عدن المحتلّة: اقتحام السجن المركزي وتهريب سجناء متهمين بالتفجير والاغتيالات
المسيرة: متابعات
ذكرت وسائل إعلامية تابعة لمرتزِقة العدوان السعوديّ الإماراتي، أمس الاثنين، أن مسلحين اقتحموا السجن المركزي في منطقة المنصورة بعدن المحتلّة، وهرَّبوا مجموعة من السجناء.
وكشفت تلك الوسائل عن تورط قيادات أمنية مرتزِقة رفيعة في هذه العملية، موضحة أن السجناء الذين تم تهريبهم من داخل السجن المركزي في عدن المحتلّة هم من المتهمين بجرائم تفجيرات واغتيالات، وهم جميعًا من المحسوبين على مليشيا حزب “الإصلاح”.
ووفقًا للمصادر، فَــإنَّ عملية تهريب السجناء، تأتي بعد أَيَّـام من صدور حكم ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي في عدن المحتلّة، بإعدام القيادي العسكري “الإخواني” أمجد خالد -قائد ما يسمى لواء النقل الثقيل سابقًا، كما أن العلمية تعكس حجم الاختراق الكبير في صفوف الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي من قبل حزب “الإصلاح”.
إلى ذلك شن وزير سابق في حكومة المرتزِقة، هجومًا عنيفًا وغير مسبوق، ضد الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تمارسها ميليشيا المجلس الانتقالي، بحق المواطنين في المحافظات المحتلّة.
وحذر المرتزِق عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم السابق في حكومة الفنادق، من تبعات تلك الممارسات الإجرامية لميليشيا الانتقالي التي ستقود إلى الكارثة، داعيًا إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في المحافظات الجنوبية.
وأشَارَ لملس في منشور له على صفحته بـ”فيسبوك” إلى أن الساحة الجنوبية يجب أن تشهد تعدُّدًا سياسيًّا وحزبيًّا، مبينًا أن الشمولية ستقود الجميع نحو الكارثة”، داعيًا إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي، وعدم تكرار أخطائها وسلبياتها.
وبيّن أنه بعد استقلال الجنوب في 63 تم رفع شعار “كل الشعب قومية ” وبعد تأسيس الحزب تم رفع شعار “لا صوت يعلو فوق صوت الحزب” واليوم يراد من سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة رفع شعار “كل الشعب انتقالي”.