حراس البحر الأحمر يخرجون مع غزة ولبنان في 107 ساحات ويعلنون جهوزيتهم القتالية
المسيرة: الحديدة:
بمشاركة رسمية وشعبيّة واسعة، شهدت مدينة الحديدة ومختلف مديرياتها وأريافها، الجمعة، 107 مسيرات، تحت شعار “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر.. والاحتلال إلى زوال”.
وفيما رفع المشاركون، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وردّدوا الشعارات والهتافات المندّدة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع دول العالم وكلّ المنافقين من الدول المطبِّعة وأدعياء الديمقراطية والحرية وحماية حقوق الإنسان، أعلنوا تأييدهم لما ورد في خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أكّـد فيه أن “زمن الهزائم ولّى وجاء زمن الانتصارات”.
وبارك أبناء الحديدة، للشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية الانتصار على العدوّ الصهيوني، وعودة آلاف النازحين إلى ديارهم، معتبرين ما تحقّق للشعب اللبناني بعد نحو 60 يومًا من جهاد وصمود المقاومة في مواجهة العدوّ ومنعه تحقيق أهدافه، انتصاراً حقيقيًّا لإرادَة المقاومة ويعكس في ذات الوقت الموقف المبدئي والإيمان الصادق بالقضية العادلة.
في السياق، أعلن بيان مسيرات الحديدة، جهوزية أبناء حارس البحر الأحمر والساحل الغربي العالية واستعدادهم الكامل لمواجهة أية تهديدات لدول الشر وأذنابهم، مهيبين بكل أحرار العالم وكلّ الشعوب الحرة الخروج نصرة للشعب الفلسطيني ورفض حرب الإبادة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني عامة وغزة خَاصَّة.
وجدَّدَ البيانُ التأكيد على تأييد ودعم خيارات القيادة والشعب اليمني في مواصلة معركة الجهاد المقدس ضد العدوّ الصهيوني، واستمرار دعم كُـلّ جهود محور الجهاد والمقاومة حتى يتحقّق النصر المبين للشعب الفلسطيني.
وشدّد البيان على أهميّة، احتفالات الشعب اليمني بذكرى طرد آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م، بعد 129 سنة من الاحتلال، مؤكّـدًا أن مصير كُـلّ محتلّ هو الزوال مهما طال الاحتلال أَو بلغت قوته.