موظّفو القطاع الصحي بصنعاء والحديدة يندّدون بجرائم استهداف القطاع الصحي في غزة

المسيرة: صنعاء:

أدانت قيادة وكوادر القطاع الصحي بالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، جرائمَ الكيان الصهيوني في استهداف المستشفيات والأطباء والمرضى وقتل الأطفال والنساء بقطاع غزة.

جاء ذلك في الوقفات الاحتجاجية التي نظمها منتسبو القطاع الصحي في المحافظتين؛ تنديدًا بتمادي كيان العدوّ الصهيوني في ارتكاب المجازر والجرائم والمذابح بحق سكان غزة، والتي كان آخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

واعتبر المشاركونَ استهدافَ المستشفيات والأطباء والمرضى وقتل الأطفال والنساء في غزة، جرائم ضد الإنسانية وحرب تطهير عرقي تستهدف الشعب الفلسطيني، وتضاف إلى سِجِلِّ الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كُـلّ مقومات الحياة في القطاع.

وحمّلوا الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا ودول الغرب كامل المسؤولية إزاء هذه المجازر البشعة وغيرها من جرائم الإبادة التي يمارسها العدوّ الإسرائيلي المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل تواطؤ دولي وأممي مهين.

وأشَارَ المحتجون إلى أنه ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية الجماعية على قطاع غزة والعدوّ الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطّط ومدروس، بتدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، واستهداف الأطباء والممرضين والكوادر الصحية.

وأضافوا أنه تم قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إضافة إلى منع إدخَال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.

في السياق استنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، جرائِمَ الاحتلال الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخَال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة التي تدل على وحشية العدوّ الصهيوني وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.

وحمّل قادةَ الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشارِكةَ في حرب الإبادة الجماعية، كامِلَ المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعم ومشاركة مباشرة من أمريكا والدول الغربية.

ولفت البيان، إلى أن استمرارَ الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحَرّكًا فوريًّا من المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، مؤكّـدًا أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، حاثًّا جميع الأحرار في العالم إلى تصعيد والضغط على العدوّ الصهيوني وفضح جرائمه التي يرتكبها بحق الإنسانية في غزة وتقديم قادة الكيان الغاصب إلى المحاكم الدولية، استنادًا إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية.