أحرار تهامة يحتشدون في 110 ساحات ويؤكّـدون أن بحار اليمن عصية على الغزاة والمحتلّين
المسيرة: الحديدة:
استجابة لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلم عبد الملك بدرالدين الحوثي، احتشد أبناء الحديدة “حارس البحر الأحمر” الجمعة، في 110 ساحات متفرقة، بمركز المدينة ومختلف مدن وريف تهامة، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتأكيداً على استمرار النفير والتأهب للجهاد نصرة لغزة وإسنادًا لمقاومتها الباسلة، تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردّد”.
وردّد المشاركون شعارات الجهاد والحرية والاستقلال، معبرين عن اعتزازهم بالموقف اليمني المشرف والعظيم التي يتميز عن بقية شعوب العالم، وذلك بفضل الله وفضل قيادته الحكيمة والشجاعة ممثلة بالسيد القائد.
وأكّـد أبناء حارس البحر الأحمر أن استمرار احتشادهم وخروجهم يأتي تأكيداً على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأشَارَ أبناء محافظة الحديدة، إلى أن الجهاد، هو الخيار الصحيح، لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرّر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك أشار إلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدوّ الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 400 و27 يومًا، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأُورُوبية والغربية.
وجدَّدَ البيان إدانته إزاء الموقف المخزي لأنظمة الدول العربية والإسلامية وتنصلها عن واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة شعب فلسطين المسلم خوفاً من أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهما.
ودعا حكام ورؤساء وملوك الأنظمة من الدول التي تدعي الإسلام إلى مراجعة حساباتهم والاقتدَاء بالموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني المجاهد وقواته المسلحة وقيادته وعلى رأسهم السيد القائد عبد الملك الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم التآمر والعدوان.