صعدة تشهد 30 مسيرة وتؤكّـد تضامنها وثباتها وصمودها في نصرة الشعب الفلسطيني
المسيرة: صعدة:
أكّـد أبناء محافظة صعدة، أن الأقصى الشريف هو بوصلة الأُمَّــة، وأن كيان العدوّ الإسرائيلي هو عدو الأُمَّــة الأول، مؤكّـدين صمودهم وثباتهم مع غزة بكل عزيمة وبدون كلل ولا ملل ولا تردّد، حتى تحقّق النصر المؤزر بإذن الله.
جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري الذي شهدته 30 ساحة متفرقة بمدينة صعدة ومختلف مديرياتها، الجمعة، تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردّد”.
وَأَضَـافَ المشاركون، أن العدوّ الصهيوني والمنافقين يسعون إلى صرف الأنظار عن مظلومية غزة وفلسطين من خلال إثارة الفتن في أوساط الأُمَّــة وتشتيت جهودها.
في السياق، دعا بيان مشترك صادر عن مسيرات صعدة، كافة أبناء المحافظة، إلى مزيد من العدة والجاهزية لأية مواجهة قادمة مع الأعداء، مثمنًا الحضور الجماهيري الكبير في المسيرات والأنشطة المختلفة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاد البيان، بصمود وثبات المجاهدين الأُسطوري في فلسطين للشهر الرابع عشر، وبالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدوّ وأفشلت مخطّطاتِ العدوّ الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل، مباركًا العمليات الأخيرة لقواتنا المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدوّ الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأُمَّــة.
وأوضح أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حدّدهم الله في القرآن الكريم وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، محذرًا الأُمَّــة العربية والإسلامية من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأُمَّــة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مبينًا أنه لا عز لهذه الأُمَّــة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.